
وزير اماراتي متهم بالتحرش الجنـــ.ــسي
اتهمت شابـة انجليزيـة تدعي ” كيتلين ماكنمارا “وزير التسامح في الحكومـة الاتحاديـة في الإمارات العربيـة المتحدة” الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ” بالاعتداء عليها، وأعلنت أنها سوف تطالب بمراجعـة قرار دائرة الادعاء الملكيـة بعدم الموافقـة على رفع دعوى ضد الوزير الإماراتي في الواقعـة.
وتروي كيتلين تفاصيل الواقعـة قائلـة: ” كنت مقيمـة في إمارة أبو ظبي لمده 6 أشهر من أجل تنظيم نسخـة عن تظاهرت هاي فيستيفال الأدبيّـة المعروفـة في بريطانيا على أراضي الامارة بتمويل من الشيخ نهيان وفي يوم الاعتداء الذي وقع في الرابع عشر من( فبراير /شباط) من العام الجاري تلقيت دعوة من الشيخ نهيان لمناقشـة التفاصيل حول المهرجان قبل أيام من انطلاقـه.
وتضيف كيتلين البالغـة من العمر 32 عاما قائلـة: “قام الوزير باصطحابى إلى منزلـه الذي يوجد على جزيرة خاصـة حيث قام بالاعتداء عليّ جنسيا”.
لم تطمئن ماكنمارا أثناء ذهابها إلى المنزل الواقع على الجزيرة وسألت السائق الذي قام بنقلها الى هناك عن الأشخاص الذين سيحضرون الاجتماع مع الوزير، ولم تحصل على تفاصيل وهو أمر معتاد في التعامل مع العائلـة المالكـة الاماراتيـة، وكان هذا أمرا معتادا بالنسبـة لها بعد اقامتها في أبوظبي لمدة ستـة أشهر تعلمت أن تتحلى بالمرونـة ولكنها كانت تحاول الحصول على أكبر قدر من المعلومات حول الأشخاص المدعويين لحضور العشاء، كما قامت بإخطار مدير المهرجان” بيتر لورانس ” ببريطانيا بوجهتها عن طريق الواتساب وشاركتـه أيضا خاصية تتبع المسار، ثم لاحظت بعد السياره عن القصر وخروجها من المدينة ثم ذهبت إلى فيلا على جزيرة صغيرة.
وزير اماراتي متهم بالتحرش الجنـــ.ــسي
وأضافت قائلـة: ” لم أجد أحدا من المدعوين ولم أمشاهد في المنزل سوى إثنين من العاملين والسائق، كنت أنوي مناقشة قضية حريـة التعبير في الإمارات وقضيـة الشاعر أحمد منصور الذي حكم عليـه بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب انتقاد الحكومة ولكن الوزير لم يكن مهتما بمناقشـة أيـة قضايا، وبعد فترة وجيزة قال لها الوزير أنه لا يهتم بالمهرجان ولا بالوزارة، وحينها بدأ اللقاء يأخذ مجرى مختلفا وشعرت أنها في نظره مجرد ألعوبـة.
وطبقا لروايتها فقد كان الوزير عاريا، وبدأ في لمسها ومحاولـة رفع فستانها الذي كان طويل جدا (كما تقول) ومد يده داخل جسدها وهو ما يعتبر في القانون البريطاني اغتصابا.
أدلت كيتلين بشهادتها أمام القنصل البريطاني في دبي في حين نفى الشيخ هذه المزاعم من خلال مكتب المحاماة المتخصص في قضايا التشهير في العاصمة البريطانية.
صدر قرار دائره الادعاء الملكية بعدم قبول رفع دعوى ضد الوزير الاماراتي في الواقعـة، ما أصاب كيتلين بخيبـة أمل وطالبت بمراجعـة القرار وفق الآليـة القانونيّـة المخصصـة لذلك.