
هجوم انتحاري على قاعدة للجيش في كابول
في هجوم يعد هو الأكثر دمويّة على مدى الأشهر الأخيرة، قام أحد الانتحاريين بمهاجمة قاعدة للجيش الأفغاني تقع بولاية غزنة شرق البلاد، بسيارة مفخخة مما أودى بحياة 30 عنصرا أمنيا.
أعلن “طارق عريان” وزير الداخلية الأفغاني اليوم أن انتحاريا كان يقود سيارة مليئة بالمتفجرات، إلى داخل القاعدة، قام بتفجيرها، فيما أعلن مدير مستشفى غزنة الدكتور “باز محمد همت” أن المستشفى تلقت 30 جثّة و24 جريحا وجميعهم من عناصر الأمن.
وفي مدينه قلعت الجنوبيّة بولاية زابل فقد أفاد قائد شرطة الولاية “حكمة الله كوشي” أن هجوما انتحاريا آخر قد وقع في المدينة وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 20 بجروح خطيرة، وكان الهجوم قد استهدف مركبة تقل رئيس مجلس الولاية والذي أصيب بجروح.
تأتي هذه الهجمات بعد يومين فقط من وقوع تفجيرين بمدينة باميان التاريخية والذي راح ضحيتههما 14 شخصا في بلدة تعتبر معزولة عن ما يحدث في أفغانستان.
هجوم انتحاري على قاعدة للجيش في كابول
كل هذه الهجمات التي وقعت مؤخرا والتي أسفرت عن مقتل وجرح الكثيرين، تسببت في تعطيل محادثات السلام وقد دعا “مايك بومبيو” وزير الخارجية الأمريكي بتسريع محادثات السلام، وذلك خلال زيارته للدوحة الأسبوع الماضي حيث التقي مع مفاوضين عن طالبان والحكومة الأفغانية.