
هجـ. ـوم باريس: وضع المغربي عبد الحكيم الصفريوي في حـ. ـجز الشرطة
الفرنسي المغربي عبد الحكيم الصفريوي ووالد أحد الطلاب هم من بين الذين تم احتـ. ـجازهم لدى الشرطة بين الجمعة والسبت، عند العثور على الأستاذ مقـ. ـطوع الرأس بالقرب من إعدادية في إيفلين.
وكان الصفريوي أحد قادة التعبئة ضـ. ـد المعلم بعد فصل دراسي عرض فيه الأخير رسـ. ـومًا كاريكـ. ـاتورية للنبي محمد.
وأصبح عبد الحكيم الصفريوي، مؤسس الجماعة المؤيدة للفلسطينيين “الشيخ ياسين” وعضو جمعية “مجلس أئمة فرنسا” ووالد أحد الطلاب، من بين المحتـ. ـجزين في إطار التحـ. ـقيق الذي فتح في فرنسا في اليوم التالي لإغـ. ـتيال الأستاذ.
وبحسب صحيفة لو باريزيان، التي تنقل المعلومات، فإن عبد الحكيم الصفريوي، المعروف لدى أجهزة المـ. ـخابـ. ـرات، رافق ولده إلى إدارة الإعدادية غير راض عن مضمون الدرس والصور التي أراها المعلم للتلاميذ.
تعود الوقائع إلى 8 أكتوبر، بحسب مقطع فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس، ويظهر فيه والد الطالب وعبد الحكيم الصفريوي وهم يطرحون أسئلة على المراهق.
Abdelhakim Sefrioui, membre du conseil des imams de France a participé à cette fatwa contre le professeur #SamuelPaty
— Waleed Al-husseini (@W_Alhusseini) October 17, 2020
ainsi que la Grande Mosquée de Pantin qui a l’a relayée.
J’espère que leur responsabilité sera engagée. pic.twitter.com/AYccj4vUm8
ويـ. ـدعي أنه شـ. ـدد “باسم” مجلس أئمة فرنسا “ومسلمي فرنسا” على أنه “يرفض رفضًا قاطعًا هذا السلوك غير المسؤول والعـ. ـدواني الذي لا يحـ. ـترم حق الأطفال المسلمين. نطالب بالطـ. ـرد الفوري لهذا السـ. ـفاح لأنه ليس مدرسًا. هذه وظيفة لها قدر كبير من النبل” وأطلق الأخير على الأستاذ مرارًا لقب” السـ. ـفاح”.
ويوصف عبد الحكيم الصفريوي في فرنسا بأنه “متـ. ـطـ. ـرف” معروف لدى أجهزة المخـ. ـابرات منذ خمسة عشر عامًا على الأقل. وتزعم صحيفة لوبوان أنه من خلال جماعة الشيخ ياسين التي أنشأها “عزز باستمرار أعمال الاعـ. ـنف على مدى العقد الماضي”.
“مجلس أئمة فرنسا” يتبرأ من عبد الحكيم الصفريوي
لم يدلي “مجلس أئمة فرنسا”، الذي ينتمي إليه عبد الحكيم الصفريوي، بأي رد رسمي على هذه القضية حتى وقت كتابة هذا التقرير. لكن، في اتصال مع موقع يا بلادي يوم السبت، أكد مسكين ضو، المتحدث الرسمي باسم مجلس أئمة فرنسا، أن الهيئة “لم تتحدث في هذه القضية (الرسوم الكاريكاتورية للرسول في الإعدادية)، ولم تشارك في التعبئة المذكورة ولا “لا علاقة لها بهذه القضية”.