
هاشتاك عنصريةtf1 يجتاح موقع تويتر بسبب وصف سيدة مغاربية بـ “beurette”
تسبب بث حلقة “ياسمينا” من سلسلة “Joséphine Ange Gardien” في موجة من الانتقادات وتوجيه اتهامات بالعنصرية للقناة الفرنسية الأولى، وبسرعة كبيرة ، تم تداول لقطات من ملخص الحلقة على تويتر ، واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي قناة TF1 بالعنصرية وترسيخ الصورة النمطية في حق المغاربيين باستخدام عبارة “beurette”، وكان هذا الموضوع من بين أكثر المواضيع التي تمت مناقشتها يوم الاثنين الماضي على شبكات التواصل الاجتماعية،حيث اجتاح هاشتاك #عنصرية TF1# موقع تويتر بعد أن اطلق فريق TF1 وصف “beurette” على سيدة من أصول مغاربية في سلسلة “جوزيفين ، الملاك الحارس.”
البرنامج الكوميدي الدرامي “جوزيفين ، الملاك الحارس”، يبث منذ عام 1997 عبر قناة TF1 وتدور حلقاته حول كائن سماوي يساعد الناس على حل مشاكلهم الاجتماعية، لكن العرض الأخير الذي تم بثه يوم الاحد 31 ماي، وهو لحلقة بعنوان ياسمينة ،ـ تم بثها لأول مرة في عام 2012 ـ أغضب المشاهدين بعد استخدام مصطلح “beurette” في ملخصه.
الشيء الذي أدانه بشدة رواد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبروه عنصرية في حق المجتمعات المغاربية، يقول أحد المغردين على تويتر: مصطلح ” beurette ” هو مصطلح عنصري يستخدم في تشويه سمعة المرأة المغاربية، ومن المثير للاشمئزاز أن يتم استخدام هذا المصطلح على قناة وطنية !!! .
من جهة أخرى يشرح فريديريك دابي ، نائب المدير العام لمعهد ” Ifop “على ” CNews “: “إنه قبل كل شيء مصطلح قديم ظهر في الثمانينيات”. ” وهذا المصطلح تم استخدامه منذ الثمانينات في الاحتجاجات التي نددت بالجرائم العنصرية ضد الاقليات ولا سيما الأقليات المنحدرة من شمال إفريقيا” ويبدو أن السبب في هذا الجدال هو مصطلح “Beurette” فإذا كانت كلمة “beur” أقل إثارة للجدل ، فمصطلح “beurette” بصيغة المؤنث غير مقبول تماما وهو يُشير بطريقة مهينة إلى المرأة المنحدرة من المغرب العربي التي تريد التحرر من أصولها” من جهتها انتقدت الكاتبة إليزابيث ليفي ، المعروفة بآرائها اليمينية المتطرفة ، ما وصفته بـِ “الجنون الغاضب” للحركات المناهضة للعنصرية، وأكدت أن هذا رأي الأقلية فقط وجزء كبير من مستخدمي الإنترنت لا يشاركونهم هذا الرأي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن خلاصة الحلقة هي أن: جوزيفين تريد مساعدة ياسمينة ، وهي شابة مغاربية تحلم بالانضمام إلى Privela ،التي هي شركة مستحضرات تجميل كبيرة لكن صورة “ياسمينة بوريت” القادمة من الضواحي لا تتطابق تمامًا مع المرشحين الآخرين ، من الطبقات الراقية لذلك تبدأ ياسمينة بالكذب حول أصولها “.