
ناشطات من حركة “النسويات” (ليفيمنست) يتجمهرن أثناء عملية نقل السلطة بين “كريستوف كاستانر” و”جيرالد دارمانين”
شمس نيوز – تجمهر نشطاء من حركة “النسويات” (ليفيمنست) تنديدا بتعيين وزير الداخلية الجديد “جيرارد دارمانان المتهم بالاغتصاب، وعرفت هاته الاحتجاجات تدخلا عنيفا من طرف رجال الشرطة، الذين تمكنوا من إيقاف هؤلاء النشطاء بسرعة بعد أن تجمهروا بالقرب من قصر الإليزيه.
تندد الناشطات النسويات بالعنف الجنسي، والتعديل الوزاري الجديد، بعد تعيين “جيرالد دارمانين” في وزارة الداخلية و”إريك دوبوند موريتي” في وزارة العدل.
أثناء عملية نقل السلط بين “كريستوف كاستانر” و”جيرالد دارمانين” ، تجمهر حوالي عشرون ناشطة بالقرب من مقر وزارة الداخلية، وطالبن باستقالة الوزير الجديد في “بلاس.
بوفاو”، الذي هو موضوع شكوى اغتصاب.
استجاب هؤلاء المتظاهرات، لدعوة عفوية على شبكات التواصل الاجتماعية، وهتفوا بشعارات معادية للوزير، متهمين إياه بالاغتصاب و متهمين رجال الشرطة بالتواطؤ معه، كما اتهموا “إريك دوبوند موريتي” بالتواطؤ مع المغتصبين، ونددوا بالتصريحات التي أدلى بها تعليقا على شكاوى ضحايا العنف من النساء.
صرحت إحدى الناشطات بأن تعيين ” جيرالد دارمانين ” يثير الكثير من الغضب، و أكدت أنهن سيواصلن التظاهر حتى يُـسمع صوتهن، لأن تعيين شخص متهم بالاغتصاب و الاعتداء الجنسي يعني أن صوت نشطاء حركة (ليفيمينيست) ليس مسموعا.
“دارمانين ” تم اتهامه من طرف سيدتين، واحدة تتهمه بالاغتصاب والثانية باستغلال ضعفها وحاجتها، وهي تُهم يفندها “دارمانين” وقد تم فتح تحقيق في تهمة الاغتصاب، أما تهمة الاستغلال فرفضتها النيابة العامة.
أما “دوبوند موريتي” فيتم مهاجمته بسبب انتقاده في سنة 2018 لقانون مكافحة التحرش، حيث صرًّح بأن الصفير عند رؤية امرأة في الشارع سيصبح جريمة جنائية، وأعلن بان النقاش حول حماية النساء من التحرش لا فائدة منه.