
من هي “سابرينا روباش” التي اختارها ماكرون لقيادة حملته الرئاسية
أصبحت سابرينا روباش، 45 عاماً، وفي غضون سنواتٍ قليلة إحدى ركائز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مرسيليا.
موقع 20 Minutes الفرنسي أعلن أن الجزائرية روباش أصبحت أهم ركيزة يعتمد عليها القصر الرئاسي للهيمنة على أصوات الناخبين في الجنوب الفرنسي.
المصدر أوضح أن روباش هي صديقة مقرّبة من ماكرون وزوجته، واختارها الزوجان كرئيسة للحملة الإنتخابية بمدينة مرسيليا التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة.
وهكذا وجدت رائدة الأعمال الشابة نفسها مندفعة إلى السياسة منذ أن أصبحت صديقة مقرّبة للزوجين الرئاسيين، ولا سيما بريجيت ماكرون.
وقالت سابرينا روباش أنها أصبحت الرابط المباشر مع الرئيس، إذ تقدِّم له كل الملفات المهمة الخاصة بمرسيليا، مشيرةً إلى أنها تجمع بين الرئيس ومستشاريه والميدان.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن روباش التقت مع ماكرون وزوجته في عام 2016 في مرسيليا، خلال عشاء مع «القوات الحية» في المدينة.
Sabrina Roubache, les yeux et les oreilles de Macron à Marseille https://t.co/glq54GAKOQ
— 20 Minutes (@20Minutes) January 31, 2022
وشرحتُ: «لقد دعيت إلى هذا العشاء والرئيس وزوجته كانا موجودَين أعرف مرسيليا جيداً من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب لدي إتصالات في كل مكان».
بعد 10 أيام من لقائهما الأول، طلب منها إيمانويل ماكرون أن تكون قائدة حملته الرئاسية الأولى وقد وافقت على طلبه.
ومع مرور السنين، دون أن يكون لها أي تفويضٍ إنتخابي، أصبح الإليزيه يعتمد على روباش في مدينة مرسيليا المكان الإستراتيجي الذي تحتل مكانة مركزية في سياسة الرئيس لتنفيذ الخطة الواسعة «مرسيليا الكبرى».
وأضافت: «أنا حلقة الوصل بين مستشاري الرئيس والميدان»، ولفتت إلى أنها «تمارس السياسة بطريقتها الخاصة».
وأردفت: «لا أنوي التوقف عند هذا الحد، في الحملة الإنتخابية المقبلة. قد أكون الأقل خبرة، لكنني الأكثر ولاءً».
يُشار إلى أنه روباش أصدرت كتاباً بعنوان !Moi ،la France، je la kiffe وتستعرض فيه مسيرتها المهنية والتزاماتها.