الحكومة البريطانية تدرس إمكانية إرسال طالبي اللجوء إلى إلى مولدوفا والمغرب وبابوا غينيا الجديدة

تشير الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة ذي غارديان إلى أن مسؤولي وزارة الخارجية يدرسون إمكانية إرسال طالبي اللجوء إلى إلى مولدوفا والمغرب وبابوا غينيا الجديدة.

طلبت رئاسة الوزراء البريطانية من المسؤولين النظر في خيار إرسال طالبي اللجوء إلى مولدوفا أو المغرب أو بابوا غينيا الجديدة. كما تم أيضا اقتراح إرسال هؤلاء إلى الجزر المتاخمة للمملكة المتحدة.

وتشير الوثائق إلى أن المسؤولين في وزارة الخارجية كانوا يقاومون مقترحات رئاسة الوزراء لمعالجة طلبات اللجوء في مرافق احتجاز خارجية، والتي تضمنت أيضًا اقتراح إنشاء المراكز في جزيرتي أسنسيون وسانت هيلانة في جنوب المحيط الأطلسي.

كما تلخص الوثائق، التي تم إصدارها في وقت سابق من هذا الشهر، نصيحة المسؤولين في وزارة الخارجية، حيث طلبت رئاسة الوزراء “المشورة حول الخيارات الممكنة لإنشاء مراكز لاجئين خارج البلاد مشابهة للمراكز الأسترالية في بابوا غينيا الجديدة وناورو”.

وكلف النظام الأسترالي للتعامل مع طالبي اللجوء في جزر المحيط الهادئ 13 مليار دولار أسترالي (7.2 مليار جنيه إسترليني) سنويًا وقد اجتذب انتقادات من جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وحتى حكومة المملكة المتحدة، وفقًا للوثائق التي كشف عنها وزراء بريطانيين تظهر “إساءة معاملة المعتقلين في مراكز الإيواء التابعة لها”.

ومع ذلك، تشير الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة ذي غارديان إلى أن الحكومة كانت تعمل منذ أسابيع على “خطط تفصيلية” تتضمن تقديرات تكلفة مراكز الإيواء والاحتجاز في جزر جنوب المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى مقترحات أخرى لبناء مثل هذه المرافق في مولدوفا والمغرب و بابوا غينيا الجديدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى