
فرنسا تتهم المشتبه به في هجوم عام 1982 على مطعم يهودي في باريس
أفادت مصادر قضائية أن السلطات الفرنسية وجهت يوم السبت اتهامات إلى أحد المشتبه بهم في هجوم على حي يهودي في باريس أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بعد تسليمه من النرويج.
وقال مصدر قضائي طلب عدم نشر اسمه إن وليد عبد الرحمن أبو زايد اتهم بالقتل والشروع في القتل.
وكان قد مثل أمام القاضي بعد وصوله مساء الجمعة إلى مطار شارل ديغول في باريس قادما من أوسلو، حيث كان يعيش منذ عام 1991.
وكان أبو زايد قد اعتقل في سبتمبر / أيلول في بلدة سكين جنوب غربي أوسلو، ووافقت النرويج على تسليمه في 27 نوفمبر / تشرين الثاني.
ونسب تفجير مطعم يهودي في منطقة ماريه بالعاصمة الفرنسية ، والذي أسفر عن إصابة 22 شخصًا في 9 آب / أغسطس 1982 ، إلى منظمة أبو نضال المنفصلة عن حركة فتح الفلسطينية المسلحة.
ونفى أبو زايد ضلوعه في الهجوم الذي أطلق فيه ما بين ثلاثة وخمسة رجال النار وألقوا قنابل يدوية على المطعم.
وقالت زوجته لوكالة فرانس برس عام 2015 ردا على مذكرة توقيف دولية اصدرتها فرنسا “لم يسبق له ان ذهب الى فرنسا. زوجي لم يقتل أحدا قط”.
ويزعم أبو زايد أنه كان في مونت كارلو وقت الهجوم.
ورفض تسليمه وقال للسلطات النرويجية “لا أحب فرنسا. لا أريد أن أدخل السجن في فرنسا”.
وأصدرت السلطات الفرنسية مذكرات توقيف بحق اثنين من المشتبه بهم في الأردن وآخر يعتقد أنه في الضفة الغربية.
في عام 2019، رفض الأردن تسليم أحد المشتبه بهم لأن القضية كانت قديمة جدًا، مما بدد آمال أسر الضحايا في تقديم الجناة أخيرًا إلى العدالة.