رئيس الوزراء: الوباء يضعف في فرنسا أكثر من أي مكان آخر في أوروبا

قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يوم الخميس إن فرنسا قامت بعمل أفضل في تهدئة موجة ثانية من الإصابات بفيروس كوفيد19 مثل بعض جيرانها الأوروبيين، لكن سيكون من السابق لأوانه الحديث عن إنهاء الإغلاق.

في جميع أنحاء البلاد، وصلت فرنسا إلى نفس المستوى في نهاية حجر استمر ثلاثة أشهر في الربيع، لكن يجب على المواطنين ألا يقللوا من حذرهم خلال العطلات الاحتفالية.

وقال كاستيكس في مؤتمر صحفي “جهودكم تؤتي ثمارها. إن الضغط الناجم عن الوباء يضعف ويضعف في فرنسا أكثر من الدول الأوروبية الأخرى”.

وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن فك تدريجي للإغلاق، ليبدأ يوم السبت بإعادة فتح المتاجر غير الضرورية ثم المسارح والمتاحف ودور السينما في منتصف ديسمبر.

وتقول الحكومة إنه يجب على المتاجر أن تقتصر على عميل واحد لكل 8 أمتار مربعة من أرضية المحل ، وأن تضع أنظمة ذات اتجاه واحد حيثما أمكن ، وأن تقوم بتهوية مبانيها. وستظل الحانات والمطاعم مغلقة حتى الرابع من يناير.