اليونان وفرنسا ستتبادلان المعلومات الاستخباراتية حول المتطرفين المغاربة في أوروبا

مع موجة الإرهاب التي ضربت مدينتي باريس ونيس الفرنسيتين، وكذلك العاصمة النمساوية فيينا، ستعمل اليونان وفرنسا على تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية.

وأفادت كاثيميريني أن أثينا وباريس اتفقتا على تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية حول الإرهابيين المعروفين أو المشتبه بهم.

وسيتم تشكيل فريق عمل لمراقبة اليونان الجزائريين والتونسيين والمغاربة الذين عاشوا أو مروا باليونان للوصول إلى مناطق أخرى في أوروبا، بحسب مصادر نقلتها كاثيميريني.

وقال مسؤول كبير لم يذكر اسمه، إنه تتم حاليًا مراقبة 25 جهاديًا مشتبهًا به.

يأتي ذلك قبل أيام فقط بعد إعلان سافاس كالنتريديس، الصحفي اليوناني، في مقابلة إذاعية، إن هناك 600 عنصرا من داعش في اليونان وعشرات آخرين في قبرص.

وقد أُصدر هذا الإعلان الصادم أثناء مناقشة اعتقال متطرف طاجيكي في مدينة طرابلس جنوب اليونان. وقبل أيام، قُبض على شاب من طاجيكستان يبلغ من العمر 27 عامًا في بيلوبونيز بتصفتة قائدا في داعش.

وكان قد استقل قاربًا مع مهاجرين آخرين في عام 2017 من أجل الوصول إلى ليسفوس من تركيا مع زوجته وأطفالهم الأربعة.

وأفادت كاثيميريني أنه على الرغم من عدم وجود مؤشر على هجوم إرهابي مخطط في اليونان، فقد عززت السلطات الأمن في المؤسسات والشركات الفرنسية وغيرها من المواقع الحساسة.

وفي غضون ذلك، كثف المسؤولون الأمنيون جهودهم لجمع المعلومات عن العناصر المتطرفة المحتملة بين مجموعات المهاجرين، وكذلك من خلال تكثيف الاتصالات مع ممثلي الجاليات الأجنبية في العاصمة وأئمة حوالي 100 مسجد “غير مرخص”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى