
وزير الخارجية الفرنسي يسافر إلى المغرب لتعزيز التعاون فيما يخص “التطرف الإسلامي”
سيزور المسؤول معهد محمد السادس المشهور بتدريب أئمة من منطقة الساحل في إطار مبادرة المغرب لمكافحة التطرف الديني.
وبدأ وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأحد، زيارة عمل تستغرق يومين إلى المغرب لتعزيز التعاون الثنائي بين الرباط وباريس.
من المقرر أن يلتقي كبير الدبلوماسيين الفرنسيين بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لمناقشة سبل تعزيز التعاون في عدة مجالات، بما في ذلك مكافحة الهجرة غير النظامية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كواي دورسي إن المسؤولين سيناقشون أيضا القضايا الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن يزور لو دريان معهد محمد السادس لتدريب أئمة المرشيدين والمرشدات في الرباط. وأنشأ الملك محمد السادس المعهد في عام 2015 كجزء من نهج المغرب لمحاربة التطرف الديني.
وقد حظي تدريب المعهد للأئمة من منطقة الساحل، على وجه الخصوص، بثناء دولي لجهوده في تعزيز الاستقرار في دول غرب إفريقيا مثل مالي التي تعاني من التطرف الديني.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي بعد ذلك متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط. ومن المقرر أن يوقع لودريان اتفاقية دعم من وكالة التنمية الفرنسية لاتحاد المتاحف المغربي.
وتأتي زيارة لودريان للمغرب بعد زيارة وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي قطع رحلته بعد أنباء عن قطع رأس صامويل باتي في باريس في 16 أكتوبر. وتمكن دارمانين من لقاء نظيره المغربي عبد الوافي لافتيت وكذلك بوريطة قبل أن يسافر إلى باريس. وشدد على أن التعاون الفرنسي المغربي “ضروري”.
وغير أنه لم يتمكن من مقابلة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد توفيق. يعتزم دارمان أن يناقش مع توفيق مشروع قانون الحكومة الفرنسية بشأن الانفصالية الإسلامية، والذي يتضمن إنهاء برامج السماح للأئمة الأجانب بدخول فرنسا، من أجل تحسين التعاون بين فرنسا والمغرب في هذا الصدد.