ستة أشخاص رهن الاحتجاز الآن بسبب حادث الطعن المميت في كنيسة بنيس

قال مصدر في الشرطة الفرنسية إن رجلين آخرين اعتقلا لهم صلة بهجوم كنيسة نيس، ليرتفع عدد المحتجزين إلى ستة بينما ينظر المحققون في آخر اتصالات معروفة للمهاجم المشتبه به. وقال المصدر إن الاعتقالات الأخيرة حدثت يوم السبت.

وقطع مهاجم كان يهتف “الله أكبر” رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كنيسة في نيس يوم الخميس، في ثاني هجوم مميت بالسكاكين في فرنسا خلال أسبوعين بدوافع إسلامية مشتبه بها. وأردي المهاجم المشتبه به، البالغ من العمر 21 عامًا من تونس، برصاص الشرطة وهو الآن في حالة حرجة في المستشفى.

وذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية أن الاعتقالات الأخيرة في القضية شملت رجلين من بلدة جراس بالقرب من الساحل الفرنسي الجنوبي القريب من نيس. وقال المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن الرجل المشتبه به في تنفيذ هجوم نيس وصل إلى أوروبا يوم 20 سبتمبر لجزيرة لامبيدوزا الإيطالية قبالة تونس.

كما كثف المحققون في إيطاليا تحقيقاتهم حول تحركات المهاجم المشتبه به واتصالاته في جزيرة صقلية. وقالت مصادر قضائية إنهم يعتقدون أنه ربما قضى بعض الوقت هناك بعد أن ذهب من لامبيدوزا إلى باري في أوائل أكتوبر على متن سفينة تستخدم في الحجر الصحي للمهاجرين.

وقالت المصادر القضائية إنه يعتقد أنه تلقى في باري أمر طرد يلزمه بمغادرة إيطاليا في غضون أسبوع. وأضافت المصادر أن المحققين يبحثون إمكانية بقاء المهاجم المشتبه به في بلدة الكامو الصقلية لمدة 10 أيام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى