
مدينة كاليه الفرنسية: إجلاء جديد للعشرات من طالبي اللجوء وجمعيات تندد (فيديو)
وقالت محافظة با دو كاليه في شمال فرنسا إن السلطات أجلت 120 مهاجرا إلى كاليه يوم الجمعة بغرض “إيوائهم”.
Ces images ont été prises par @HumanRightsObs le 8 décembre #GrandeSynthe.
— Auberge des Migrants (@AubergeMigrants) December 10, 2020
Nous dénonçons ces méthodes choquantes et #humiliantes ❗
🔴 @gouvernementFR @GDarmanin @EmmanuelMacron nous demandons le #respect de la #dignité des personnes #exilées. pic.twitter.com/wkhCFU0ZPz
ونددت جمعيات مرة أخرى بـ”الأساليب المهينة للسلطات العامة”.
وقالت المحافظة في بيان لها، ردا على الأمر: “نُفِّذت ثلاث عمليات لإيواء المهاجرين الموجودين في كاليه بموقع روزيليير وموقع فيرفال وموقع كاليبسو بعد عمليات الإجلاء التي نفذتها الشرطة”، مؤكدة أن “هذه العمليات تمت بسلام”.
وأضافت المحافظة: “قبل هذه العمليات، تم تسيير دوريات جديدة في هذه المواقع لتوفير المأوى للمهاجرين في مختلف المباني السكنية في الدائرة”.
قبل ذلك بقليل، شجبت جمعية (Auberge des migrants) ومجموعة مراقبي حقوق الإنسان مرة أخرى في بيان صحفي “الأساليب الصادمة” و”السلوك المسيء” لفرق التدخل، من خلال نشر مقاطع فيديو أخذها متطوعون تظهر ممارسات غير أخلاقية.
في إحدى هذه الفيديوهات، بتاريخ 8 ديسمبر، نرى أحد أعضاء فريق التنظيف، تحت إشراف الشرطة، وهو يقطع خيمة في غابة بينما يتواجد طالب لجوء بداخلها.
وتؤكد الجمعيتان أنه منذ الأول من يناير، “تم تسجيل أكثر من 900 حالة إجلاء في كاليه، وأكثر من 80 حالة إجلاء في غراند سينث”، وحثت السلطات العامة على وضع حد لهذه السياسة اللاإنسانية. ويتمركز المهاجرون في المنطقة لسنوات في محاولة للعبور إلى بريطانيا العظمى.
جنبا إلى جنب مع سبع جمعيات أخرى و11 طالب لجوء، مثلت نقابة المهاجرين أمام محكمة بولوني سور مير القضائية للتنديد بعملية الطرد في 29 سبتمبر التي اعتبروها غير قانونية. ومن المقرر أن تعقد الجلسة، المؤجلة لأول مرة، في 16 ديسمبر.