
مدرسة كاردين لورين في آثوس: وضع 120 تلميذا في الحجر الصحي بعد ظهور بؤرة
بلجيكا – تم اتخاذ قرارات صارمة وقوية في مدرسة كاردين لورين بآثوس شرق البلاد بعد تسجيل عدة حالات لكوفيد19، حيث أغلقت الأخيرة عدة فصول دراسية.
ومنذ صباح يوم الاثنين، تم إغلاق الصفوف الثانوية الرابعة والخامسة والسادسة بالمدرسة. ويقول المدير كوينتين بيرين أنه “تم تسجيل الإصابة الأولى بكوفيد19 يوم السبت 5 سبتمبر، وسرعان ما تم رصد حالتين أُخْرَيَيْن يوم الخميس. وبعد ذلك بيوم، تم اكتشاف إصابة أخرى. آنذاك قررنا اتباع الإجراء ات المنصوص عليها، فالأمر لم يعد يتعلق بأشخاص معزولين بل ببؤرة”.
إجراء البؤر هذا واضح. يجب اختبار كل الطلاب في الفصول المعنية. “الهدف هو تكوين معرفة شاملة للوضع من أجل مراقبة ورصد التطور الواقع في مؤسستنا”، يضيف المدير. ولهذا الغرض فقد خضع 120 طالبًا ومعلميهم للإختبار يوم الاثنين. ويضيف نفس الشخص: “ظهرت النتائج الأولى وكلها سلبية. وهو أمر مشجع يبعث على الأمل”.
فصول مغلقة
كَبروتوكول احترازي، يتطلب هذا الإجراء عزل الفئات المصابة حتى انتهاء فترة حضانة الفيروس. ويشرح المدير مسترسلا: “لكن هذا لا يعني أنه تم تعليق الدراسة. فرغم إغلاق الفصول الدراسية، قد أنشأت المدرسة نظاما معلوماتيا قبل ثلاث سنوات يسمح للطلاب بمتابعة الحصص عبر الإنترنت. ناهيك على أننا سنقوم بإعداد ستوديو تصويري في شقة صغيرة سيُتيح للمعلمين إمكانية تسجيل دروسهم بالفيديو وإرسالها للتلاميذ”.
لن يخضع المعلمون للحجر الصحي
أما بالنسبة للمعلمين، فبمجرد اختبارهم، سيتمكنون من العودة إلى المدرسة لأنهم لم يكونوا على اتصال وثيق بالتلاميذ. وتُطمئن المؤسسة أولياء التلاميذ حول حدة الوضع الراهن، مشيرة إلى أنه رغم إغلاق الفصول، الواقعة كلها بشارع نوڤ، فالوضع مؤقت إلى حين ظهور نتائج التقييم.