متحف اللوفر يفتح أبوابه اليوم الاثنين بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق.

بعد ثلاثة أشهر ونصف من الإغلاق، أعيد افتتاح متحف “اللوفر” اليوم الاثنين 6 يوليوز، لكن المتحف لم يعرف تدفق الزوار بأعداد كبيرة كما كان الحال قبل أزمة كورونا، وذلك بسبب عدم وجود سياح أجانب.

لم يسبق أن اغلق متحف “اللوفر” أبوابه في وجه الزوار منذ الحرب الثانية، و يبدو أن الإدارة و الموظفين قد نفذ صبرهم، و هم يأملون في عودة المتحف إلى ازدهاره المعهود، و تقدر الخسائر التي تكبدها المتحف طوال فترة الإغلاق بأكثر من 40 مليون يورو، و سيستمر المتحف في حصد الخسائر لأن السياح يمثلون أكثر من 75% من زواره، ومادام أن السياح لم يتوافدوا بالكثافة المعهودة على فرنسا فالمتحف مازال في وضع الخسارة، مع بعض الأمل البسيط في دخول السياح الأوروبيين و الفرنسيين.

تتوقع إدارة المتحف ثلاث سنوات صعبة، ومن المستحيل هذه السنة أن يبيع المتحف ولو نصف عدد التذاكر المباعة في السنوت الماضية، والتي بلغت سنة 2018 أكثر من عشرة ملايين تذكرة.

سيتم اتخاذ تدابير وقائية صارمة في المتحف لتجنب العدوى، وتمت دراسة النظام بالكامل لتجنب أي تفشي للعدوى، حيث تم تجهيز المتحف بعلامات التشوير و علامات على الأرض لتحديد مسافة الأمان، كما سيتم التحكم في عدد الأشخاص الذين سيمكنهم دخول القاعات، وسيكون ارتداء الكمامات إلزاميا بالنسبة للجميع، وستكون الغرف الأكثر إقبالا مفتوحة ولكن لن يتم الوصول إلا إلى 30% من المعروضات في الأسابيع والأشهر الأولى، مثل النحت الفرنسي من العصور الوسطى وعصر النهضة أو فنون أفريقيا وآسيا والأمريكيتين.
ستبقى غرف الخزانة مغلقة، وكذلك آلات البيع، مع تنظيم الولوج لتفادي الازدحام، ووعيا من الإدارة بـمحنة المرشدين السياحيين المستقلين، اختار المتحف قبول مجموعات سياحية تصل إلى 25 شخصًا، لكن سيلتزم المرشد بتزويدهم بسماعات و ميكروفونات للتواصل معهم و تفادي تشتت المجموعة داخل أروقة المتحف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى