كورونا: فرنسا تريد “تسريع” تجنيس الأجانب المتواجدون في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء

وكما تتذكر مارلين شيابا، فإنه أثناء الحجر الصحي، كانوا هم “أول من يؤدون الخدمة”. ولقد أصدرت وزيرة المواطنة تعليمات إلى المحافظين بـ”تسريع” و “تسهيل” التجنيس الفرنسي للرعايا الأجانب الذين تمت تعبئتهم أثناء تفشي فيروس كورونا.

وكتبت الوزيرة المسؤولة عن المسائل المتعلقة باللاجئين والاندماج، في برقية لها والتي سترسل اليوم الثلاثاء إلى المحافظين، والتي إطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية: “إن الملفات المتعلقة بالحصول على الجنسية للأشخاص الذين ساهموا بنشاط، وفي خط المواجهة، في مكافحة فيروس كورونا، ولا سيما مقدمي الرعاية الصحية، ستعالج بطريقة سهلة وسريعة”. وبالتالي، فإن الدولة ترغب في “شكر الأشخاص الذين التزموا بالمشاركة بنشاط في مكافحة كوفيد -19″، وذلك من خلال إجراء “فحص فردي وإعطاء الأولوية لهذه الملفات”.

الأشخاص المعرضون لمخاطر عالية

وبشكل ملموس، “فبالنسبة لملفات التجنس يمكن استخدام فكرة “الخدمات المقدمة مهمة” لتقليص الحد الأدنى لمدة الإقامة المطلوبة في فرنسا، من خمسة أعوام في القانون العام إلى عامين”. وقالت وزارة الداخلية لوكالة الأنباء الفرنسية ان هذا “الإمتنان” كان هو “اولوية” مارلين شيابا.

ولقد تعبأ بعض الأجانب وعرّضوا أنفسهم لمخاطر عالية لمحاربة وباء كورونا. ولقد شاركوا بنشاط وبتفان وشجاعة في الجهود الوطنية”. واعترفت ماريلين بولان، رئيسة قسم الهجرة التابع للاتحاد العام العمل، ب”الإنفتاح” لكنها تنتظر أيضًا تعليمات حول تسوية أوضاع المهاجرين الغير الشرعيين، فهم أيضا شاركوا في “الأنشطة الأساسية في قطاعات التنظيف والفنادق والمطاعم” ولكنهم “منسيون”.

وفي عام 2019، حصل أكثر من 112 ألف شخص على الجنسية الفرنسية، من بينهم أكثر من 48 ألف شخص عن طريق التجنيس، وهو إجراء يشهد انخفاضًا حادًا (-10٪) مقارنة بالعام السابق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى