
كاليه: أعضاء حزب “لا فرونس أنسومنيز” يوزعون وجبات الطعام على اللاجئين احتجاجا على مرسوم
في حركة رمزية من قبل العديد من نواب حزب “لا فرونس أنسومنيز”، يوم الجمعة، 25 سبتمبر، قام هؤلاء بتوزيع الطعام على اللاجئين في كاليه، في حين حظر مرسوم المحافظة الجمعيات من توزيع وجبات الطعام على اللاجئين في بعض شوارع العاصمة حتى نهاية الشهر.
قام أربعة نواب من حزب “لا فرونس أنسومنيز” بحركة رمزية يوم الجمعة، 25 سبتمبر، من خلال إحضار بعض وجبات غداء معبأة للاجئين في وسط مدينة كاليه، احتجاجًا على الحظر المفروض على الجمعيات فيما يخص توزيع الطعام والشراب.
في حين أن المرسوم الذي اتخذه محافظ با دو كاليه في 10 سبتمبر / أيلول يحظر على الجمعيات، حتى نهاية الشهر، توزيع وجبات الطعام على اللاجئين في بعض شوارع وسط المدينة، فإن المسؤولين المنتخبين قاموا بتوزيع الطعام في الأخيرة، برفقة بعض نشطاء نفس الحزب. ويبقى الأمر حركة رمزية تحتج على المرسوم السابق الذكر الذي لا يراعي وَضعية اللاجئين الذين يفتقرون إلى أساسيات الحياة، خاصة في خضم الأزمة الصحية.
“واجب التضامن والضيافة”
اعتقادًا منه أن الوجبات التي وزعتها جمعية لا ڤي أكتيڤ، بتفويض من الدولة، “كانت أقل جودة” من تلك التي توزعها الجمعيات الأخرى، هاجم نائب حزب لا فرونس أنسومنيز، أوغو برناليسيس “المحافظة وبلدية كاليه التي تحول دون إطعام اللاجئين بشكل أفضل”.
أصرت عضوة البرلمان الأوروبي آن صوفي بيليتييه، برفقة عضو البرلمان الأوروبي مانون أوبري وأعضاء البرلمان الأوروبي ماتيلد بانو، على “واجب التضامن والضيافة الذي يجب أن تسهر عليه فرنسا وأوروبا”.
🚨 Pour avoir distribué de la nourriture aux exilés avec mon collègue @Ugobernalicis à #Calais : 135 euros d’amendes.
— Mathilde Panot (@MathildePanot) September 25, 2020
Nous ne laisserons pas @GDarmanin criminaliser l’assistance à personnes en danger ! #Calais pic.twitter.com/l0CGUmMPMA
ورفضت محكمة ليل الإدارية، يوم الثلاثاء، طلب المنظمات غير الحكومية والجمعيات لمساعدة المهاجرين تعجيل تعليق أمر المحافظة هذا، والذي قالوا إنه يشكل اعتداء على الحريات الأساسية.