
كارفور: زوج يجد ضرسا في فطيرة تفاح
يوم الإثنين الماضي، بعد عودتهم من شهر العسل، قرر كل من جيروم وصوفي، كلاهما من مارسيليا، زيارة والد العريس الشاب بالقرب من بلدية باندول. ليذهب بعد ذلك الزوجان والأب إلى المركز التجاري كارفور لإقتناء بعض الأغراض. ولكن سرعان ما أثار شهيتهم قسم الفطائر والحلوى. وبعد وقت ليس بطويل قرروا شراء فطيرة تفاح. وسرعان ما ابتهجت ملامحهم عند انتهائهم من أكل أول جزء منها. لقد كانت حقا شهية. لذا قرروا أكل جزء ثاني.
“وفجأة!” أمسك جيروم بفكه، فقد قام بمضغ شيء صلب جدا على الجانب الأيسر. “لقد ظننت أنها نواة فاكهة” يقول الشاب “ولهذا بصقتها وفحصتها. إلا أن الأمر كان أسوأ مما تخيلت! لقد كان ضرسا”. ويضيف جيروم أن الأمر كان مقززا جدا. والضرس كان في الحقيقة صناعيا مفصولا عن قاعدته.
اقرأ: مجلس الديانة الإسلامية الفرنسي يدعو إلى اتباع الحيطة خلال العيد لتجنب انتشار الفيروس
ورجع جيروم وزوجته بعد ذلك إلى كارفور والضرس معهم. وقامت آنذاك مديرة الفرع بالاعتذار وشرحت أن الكعكة لم تصنع في مركز التسوق ذاته. وبهدف تنبيه الفرع الرئيسي لكارفور، قامت المديرة بملء استمارة جودة المنتوج وإرسالها. بعد ذلك اقترحت عليهم كعكة جديدة أو أن تعطيهم ثمنها الأصلي.
إلا أن جيروم رفض ذلك وأكد “الأمر أصابني بالجنون، أنا لا أريد 6،9 يورو خاصتي بل أريد تعويضا عن الضرر”. وأكد محامي الزوجين أن “التعويض الذي اقترحته المديرة على الزوجين لا يساوي الضرر الملحق”.
وبعد الاتصال بمجموعة كارفور، أكدت الأخيرة أن المنتوج يصنع خارج محلاتهم من قبل طرف ثالث ويأتي معلبا لدى لا يلمسه الموظفون بالمحل. ولهذا فالأرجح أن المشكلة وقعت عند صنع الكعكة والأمر ليس له عَلاقة بأسواق كارفور على حد قولهم. وقد فتحت كارفور تحقيقا في القيضة واعتذرت عن كل ما وقع.