
قانون الإنفصالية الفرنسي: سعودي يجرح حارس في القنصلية الفرنسية في هجوم بسكين
وتقول الشرطة السعودية إن المهاجم في جدة كان مواطنا سعوديا لكنها لم تكشف عن جنسية الحارس الذي قالت إنه أصيب بجروح طفيفة.
وجاء الهجوم في نفس اليوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر بالسكاكين في كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، فيما تعتبره السلطات أحدث هجوم يهز فرنسا.
واعتقلت قوات الأمن السعودية المهاجم بعد الهجوم مباشرة. وقالت السفارة في بيان ان الحارس نقل الى المستشفى وحياته ليست في خطر.
وقالت الشرطة في منطقة مكة، حيث تقع جدة، إن المهاجم سعودي، لكنها لم تكشف عن جنسية الحارس الذي قالت إنه أصيب بجروح طفيفة.
وأضافت في بيان أن “السفارة الفرنسية تدين بشدة هذا الهجوم على موقع دبلوماسي لا يمكن تبريره” وحثت رعاياها في المملكة العربية السعودية على “توخي الحذر الشديد”.
وبدا أنه تم تشديد الإجراء ات الأمنية حول القنصلية في جدة، حيث شوهدت سيارات الشرطة السعودية وهي تقوم بدوريات حول المجمع على فترات منتظمة.
وفي الرياض، تمركزت سيارتا شرطة خارج السفارة الواقعة في حي السفارات شديد الحراسة بالمدينة، حيث منعت الشرطة السعودية المارة من التقاط الصور.
ولم تقدم السلطات السعودية ولا السفارة الفرنسية أي مؤشر على الدافع وراء الهجوم.
لكن ذلك يأتي بعد أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقوة عن نشر المجلة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد وحرية التعبير.
كما أثار ماكرون انتقادات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ودول أخرى ذات أغلبية مسلمة.