
في خطوة “مهـ. ـينة” للمسلمين: مداهمة مسجد في باريس بعد الإعلان عن قانون الانفصالية!
تمت مداهمة مدرسة ملحقة بمسجد عمر في باريس. واستنكر نواب من حزب (La France Insoumise) ما وصفوه بأنه عملية “غير ضرورية ومهـ. ـينة” و”تحريض على الكـ. ـراهـ. ـية”.
وأشارت قيادة الشرطة على موقع تويتر، صباح 4 أكتوبر، إلى تنفيذ “مداهـ. ـمة ” في مدرسة ملحقة بمسجد عمر بالدائرة 11 بباريس “تحت رعاية خلية محـ. ـاربة الإسـ. ـلاموية وانطواء المجتمع”. وقالت الخلية أنها اكتشفت العديد من “أوجه القصور فيما يخص أمن المبنى من الحـ. ـرائق” و “يجب القيام بالعديد من التعديلات لحماية الأشخاص داخله في حالة نشوب حـ. ـريق”.
Opération de contrôle menée dans une école attachée à une mosquée de #Paris11 sous l’égide de la cellule de lutte contre l’islamisme et le repli communautaire. Procédure classique ayant établi plusieurs insuffisances liées à la sécurité incendie, pas d’autres manquements relevés. pic.twitter.com/lKX7A2GpVf
— Préfecture de Police (@prefpolice) October 4, 2020
وسارع أعضاء حزب (La France Insoumise) إلى إدانة التدخل على تويتر: “مسلـ. ـحون حتى الأسنان، يَظهر ضباط الشرطة في المسجد فقط ليراقبوا ما إذا تم احترام شروط السلامة فيما يخص الحـ. ـرائق؟! هذا تحـ. ـريض مخزي على كـ. ـراهـ. ـية” المسلمين.
Armés jusqu’au dents, des policiers surgissent au catéchisme de la mosquée. Ils notent des manques de sécurité incendie ! Honteuse incitation à la haine de l’État. La guerre de religion est absurde. C’est ça la «puissance» de la République selon Macron ? pic.twitter.com/dh2AxeWhCj
— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) October 4, 2020
واستنكر دانيل أوبونو، عضو البرلمان، المصطلحات المستخدمة من قبل مديرية الشرطة: “الشرطة تقول إنه إجراء الكلاسيكي: لأن تـ. ـرويـ.ـع الأطفال أصبح أمرًا كلاسيكيًا في الشرطة الوطنية في عهد ماكرون”.
عملية “غير مجـ. ـدية ومهـ. ـينة”، حسب إريك كوكريل.
من جانبه، وصف إيريك كوكريل، المنتخب عن الدائرة الأولى في سين سان دينيس، العملية بأنها “غير ضرورية ومهـ. ـينة”، خاصة وأنها جرت “في الوقت الذي تستهدف فيه الحكومة “الانفصالية الإسلامية” الزائفة. لربما يجب إعطاء الأولوية لإطلاق نار الجديد في سين سان دينيس بسبب تهـ. ـريب المخـ. ـدرات. متى ستكون لنا الأولوية ضد هذه الآفة الحقيقية التي تعفن حياة الفرنسيين؟”.
أخيرًا، يتساءل ألكسيس كوربيير نائب سين سان دينيس: “إذن نحن الآن بحاجة إلى 15 ضابط شرطة مسـ. ـلحًا لإيجاد خرق بسيط لمعايير” السلامة من الحـ. ـرائق؟” هل نفس البروتوكول سيتم تطبيقه على جميع الديانات الأخرى في باريس أم المسلمين فقط؟”
Combien de policiers pour cette opération inutile & humiliante? Pendant que le GVT fait du pseudo « séparatisme islamiste » sa cible prioritaire, nouvelle fusillade à Saint-Ouen due au trafic de drogue. A quand la priorité contre ce vrai fléau qui pourrit la vie des quartiers? https://t.co/SNIP1N7kh0
— Eric Coquerel (@ericcoquerel) October 4, 2020