
فيروس كورونا : طبيبة تصدر شهادة ضد ارتداء الكمامة على موقع فيسبوك
طبيبة عامة من منطقة بارين الفرنسية في مرمى العدالة بعد أن نشرت يوم 23 يوليو على صفحتها على فايسبوك شهادة طبية تسمح للجميع الإدعاء بأن لديهم موانع طبية تمنعهم من ارتداء الكمامة. وقالت وكالة الصحة الإقليمية بانها أحالت المسألة إلى المدعي العام وذلك عقب الرسائل التي نشرتها الطبيبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
“هذه الشهادة ليس لها قيمة قانونية ،” يحذر جان ماري ليتزلتر، رئيس مجلس مقاطعة نظام بارين الطبي. ويشير الدكتور ليتزلتر إلى أنه نبه وكالة الصحة الإقليمية في “منتصف أبريل” من سلوك هذه الطبيبة العامة البالغة من العمر 60 عامًا، وذلك في خضم وباء فيروس كورونا، ثم جدد التقرير قبل بضعة أيام “بوثائق أخرى مختلفة، بما فيها هذه الشهادة”، عنصر جديد يضاف إلى الملف. وقال في تقرير لم تؤكده الوكالة لوكالة الأنباء الفرنسية أن وكالة الصحة الإقليمية قامت بوقف الطبيبة يوم الاثنين.
إقرأ أيضا : فرنسا : معدل البطالة في انخفاض ولكن أزمة التوظيف مازالت قائمة
“الكمامة هي عملية احتيال كاملة”، تقول الطبيبة
وعند الاتصال بها، قدمت أخصائية الصحية نفسها على أنها “طبيبة واعية بالصحة و لا تنساق وراء توافق الاراء”. وبدلاً من الأدوية، تشرح الطبيبة على أنها تعالج مرضاها “بالنباتات والزيوت الأساسية والتنويم المغناطيسي”.
وصرحت الطبيبة العامة : “أن أتوقف أم لا، هذه ليست المشكلة. فأنا لست على علم. ومشكلتي هي الرضع وكبار السن، وصحة الفرنسيين. و أضافت : “نحن هنا ندخل في الديكتاتورية”. وتابعت : “الكمامة هي عملية احتيال وشيء مخيف”، مدعية أنها نشرت شهادتها على فيسبوك حتى “يمكن للجميع الاختيار من أجل صحتهم”