
فيروس كورونا : الولايات المتحدة الأمريكية تجتاز سقف الخمسة ملايين حالة إصابة، والبرازيل تعاني أيضا !
تم تجاوز عتبة خمسة ملايين حالة إصابة بـفيروس كورونا يوم الأحد في الولايات المتحدة. وهي تعتبر البلاد الأكثر تضررا من الوباء، تليها البرازيل، التي من جانبها لديها ثلاثة ملايين حالة إصابة وكما تجاوزت عتبة 100 ألف حالة وفاة يوم السبت.
تم تجاوز خمسة ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد يوم الأحد، 9 أغسطس، في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررًا في العالم. وفي المركز الثاني، تأتي البرازيل التي تجاوزت عتبة 100000 وفاة يوم السبت.
تسبب وباء كورونا في مقتل أكثر من 162000 شخص في الولايات المتحدة. وشهد منحنى الإصابات ارتفاعًا حادًا منذ نهاية شهر يونيو، وبلغ عدد الحالات الجديدة المسجلة هناك 70000 حالة يوميًا في منتصف يوليو.
إقرأ أيضا : إلزام الكمامات في مناطق معينة من باريس وإيل دو فرانس اعتبارًا من الاثنين
“نجوت من كورونا”
لدعم ملايين المواطنين الذين يعانون من البطالة أو المهددون بالطرد من مساكنهم بسبب الأزمة الصحية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة مساعدات جديدة مساء يوم السبت.
قال الملياردير في مؤتمر صحفي عقد في ملعب الجولف في بيدمينستر، نيو جيرسي: “كفى، سننقذ الوظائف الأمريكية ونساعد العمال الأمريكيين”.
ووقع دونالد ترامب أربع وثائق تنص على تجميد الأجور، وتمديد فترة إعانة البطالة والتي قدرها 400 دولار في الأسبوع، وحماية المستأجرين المهددين بالإخلاء وتأجيل سداد قروض الطلاب.
ولم يثني الرقم القياسي الجديد لعدد الإصابات آلاف من راكبي الدراجات النارية عن السير في طريق الغرب الأوسط للمشاركة في أكبر تجمع سنوي للدراجات النارية في العالم، حيث كانت هناك قمصان مطبوعة بعبارة “نجوت من كورونا” معروضة للبيع.
أكثر من ثلاثة ملايين حالة في البرازيل
وفي المرتبة الثانية بين البلدان الأكثر تضرراً توجد البرازيل، حيث يوجد فيها رسمياً أكثر من ثلاثة ملايين مصاب. ويقول الخبراء إن هذا الرقم، هو رقم ربما يكون مقوماً بأقل من قيمته الحقيقية، شأنه في ذلك شأن الرقم الذي يبين عن عدد الموتى، وذلك بسبب عدم كفاية عدد الاختبارات.
وأثار الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الذي لم يتحدث عن هذا الموضوع، غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الاكتفاء بتغريدة تسلط الضوء على عدد المرضى المتعافين، وفي نفس الوقت الاحتفال بانتصار فريقه المفضل لكرة القدم على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.
في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، حيث يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، تسبب الفيروس في إحداث فوضى في الأحياء الفقيرة وأثر بشكل خاص على السكان السود.
وفي الأيام السبعة الماضية، حدثت حالة وفاة واحدة من بين كل حالتين إصابة حول العالم وكان ذلك في أمريكا اللاتينية.
وتبقى العواقب الاقتصادية رهيبة في كل مكان في شبه القارة الهندية. ففي الإكوادور، فقد ما يقرب من 700000 شخص وظائفهم منذ بداية الوباء.
وفي جميع أنحاء العالم، أودى الفيروس بحياة ما يقرب من 730 ألف شخص وأصاب أكثر من 19 مليونًا منذ نهاية ديسمبر، وذلك وفقًا لإحصاء أجرته وكالة الأنباء الفرنسية يوم الأحد إستنادا بمصادر رسمية.