فرنسا: علي رابح 35 سنة، مغربي الأصل، يصبح عمدة لبلدية “تراب”

أصبح علي رابح، 35 عامًا، العمدة الجديد لتراب (إيفلين). وذلك بعد أن هزم غي مالاندين، 83 سنة، عمدة البلدية منذ عام 2001 وقد كان نائبه خلال فترة الولاية السابقة. والمعروف على رابح هي صلته الوطيدة ببنوا هامون.

وقد قامت جريدة ليبيراسيون باستجواب رابح بعد فوزه، وإليكم جميع الأجوبة:

لماذا أردت أن تصبح عمدة؟

على الرغم من تجربتي الوطنية مع بينوا هامون عندما كان وزيراً، إلا أنني ما زلت أفضّل المحلي والاتصال بالسكان. تعد تراب واحدة من أصغرالبلديات في فرنسا من ناحية عمر السكان، حيث تقل أعمار نصف السكان عن 29 عامًا. أن تصبح عمدة يعني تحمل مسؤولية ضخ طاقة جديدة في البلدية. أنا، الذي تم انتخابي منذ أن كان عمري 23 عامًا، لم أستطع تصديق أنني مدرج في قائمة العمدة المنتهية ولايته، والبالغ من العمر 83 عامًا.

لمن تهدي انتصارك؟

أهديه أولاً لوالديّ. أمي وأبي من خلفية الطبقة العاملة وبفضل تعليمهم وعملهم وصلت إلى هنا. لقد قاموا بتربية عمدة جديد للجهورية الفرنسية. أهديه أيضًا لجميع الأطفال الذين نشأوا في الضواحي والذين ينتمون أيضًا إلى خلفيات من الطبقة العاملة. هذا الانتصار يخبرهم أن كل شيء ممكن.


🦠 اقرأ أيضا: كوفيد19: الاختبارات، الكمامات، التجمعات … إليك ملخص خطاب جان كاستكس 🦠


ما هو أول قرار لك كعمدة؟

كان أول قرار لي هو زيادة عدد الأطفال الذين سيتمكنون من الذهاب في إجازة كجزء من رحلات البلدية من 150 إلى 750. مقابل 10 يورو لكل طفل وأسبوعيًا، تسمح لك هذه الإقامات بالذهاب إلى الجبال أو الريف أو البحر، مع الحفاظ على بُعد تعليمي. يجب أن يطبق الحق في الإجازة على الجميع وليس فقط على الأغنياء.

من هو أكبر خصم لك؟

إنه استسلام الساكنة. إذا نجحت في هذه الولاية بمفردي، فسوف أصاب بخيبة أمل. التحدي الذي أواجهه هو حشد سكان البلدية حتى يصبحوا أطرافا فاعلة في حياتهم اليومية. أريد سكانا يتصرفون من تلقاء نفسهم لنفسهم ويساندوننا.

هل تمتلك سيارة عمل؟

بالتاكيد لا! أتنقل سيرًا على الأقدام وبالدراجة. لن أنفق يورو واحد لشراء سيارة عمل. يوجد في تراب سيارات خدمة، وسنقوم بتجديدها بسيارات صديقة للبيئة.

ستستقل طائرة أم دراجة في إجازتك الأولى؟

لا هذا ولا ذاك! سأذهب لستة أيام إلى أرديش مع أصدقائي. سنذهب جميعًا إلى هناك معًا في سيارة مشتركة!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى