فرنسا: رضيعة ذات سنة ونصف يقتلها كلب أبيها

وتم حبس الكلب في غرفة بالمنزل سيحدد التحقيق كيف تم فتحها. ولم تفلح المساعدات الأولية في إنقاذ الرضيعة التي تعرضت للعض بشكل متكرر. وكانت عائلة الرضيعة وبالتحديد أبوها مالكا للكلب من نوع ستافوردشاير بول تيرير.

توفيت رضيعة تبلغ من العمر 16 شهرًا مساء السبت بعد أن عضها كلب من نوع بيتبول تيريي مرارًا وتكرارًا. والذي يُزعم أنه أفلت من يقظة سيده، والد الرضيعة. وحدث الأمر في Gémozac ، وهي بلدة تقع في جنوب Charente-Maritime.

وعلى الرغم من الرعاية التي قدمها رجال الإطفاء، لم يتم إنقاذ الرضيعة وتوفيت في الساعة 11:45 مساءً. ووفقًا للعناصر الأولى، التي جمعها المدعي العام، تم حبس الحيوان في غرفة بالمنزل. “فُتح الباب. وسيتعين علينا التحقق من ذلك وتحديد كيفية احتكاك الفتاة بهذا الكلب”.

ووقعت المأساة خلال لقاء عائلي حول حفل شواء. ويعيش والدا الفتاة منفصلين، لكن “لم شملهما هذا المساء. وكانت الرضيعة تقيم مع والدتها، في بلدة مجاورة، يؤكد لويك جيرارد، عمدة جوموزاك. وبعد الحادث مباشرة، نقل الوالدان ابنتهما إلى مركز الإنقاذ في المدينة المكون من متطوعين. ولم يكن هناك رجال إطفاء.

اقرأ أيضا: فرنسا: ستنخفض أسعار الكمامات بشكل كبير في بداية العام الدراسي

لم يتم الإبلاغ عن الكلب في السابق

ثم اتصل الوالدان بالرقم 18 قبل وصول رجال الإطفاء المتطوعين إلى المركز، وتلتهم خدمة الإسعافات الطبية الطارئة ومروحية الأمن المدني ضراغون 17. “لقد أشاد الأطباء برعاية رجال الإطفاء هؤلاء، لقد قاموا بعملهم على محمل الجِدّ لكنهم اهتزوا من عنف المأساة”، يقول لويك جيرارد متأسفا.

ووفقًا لهذا المسؤول المنتخب، لم يبلغ عن الكلب سابقا. شرع فريق ثان من رجال الإطفاء في القبض عليه. ومن المقرر أن يُقتل في الأيام المقبلة بحسب مكتب المدعي العام في سانتيس. في العام الماضي، في نفس البلدة، كان حيوان آخر مصنف في نفس فئة الكلاب الهجومية قد أصاب بالفعل شخصًا بجروح خطيرة في ذراعه.