
فرنسا تسمح للمقيمين في دور رعاية المسنين المصابين بكوفيد19 بلقاء أسرتهم في عيد الميلاد
قررت فرنسا منح المزيد من الحرية للمقيمين في دور رعاية المسنين في موسم العطلات من خلال السماح حتى للمقيمين المصابين بفيروس كوفيد19 بقضاء بعض الوقت مع العائلة.
وسط جائحة كوفيد19، اضطر سكان دور رعاية المسنين إلى الشعور بالوحدة على مدار العام، خاصة في فرنسا. لذلك، في محاولة لمنحهم استراحة من الحياة المنعزلة، ورد أن الحكومة الفرنسية قررت منحهم المزيد من الحرية لقضاء العطلات القادمة في ديسمبر من خلال السماح لهم بقضاء وقت ممتع مع عائلاتهم وتلقي الزيارات حتى لو كانوا مصابين بكوفيد19.
وأعلنت الحكومة الفرنسية عن تخفيف القواعد الصحية في 12 ديسمبر والتي ستكون قابلة للتطبيق من 15 ديسمبر إلى 3 يناير (بالتوقيت المحلي). وكتب نائب وزير الصحة المسؤول عن شؤون المسنين على تويتر أن تعزيز روح “الكريسماس” في دور الرعاية في البلاد أمر “ضروري” من أجل الحفاظ على الروابط الأسرية ومكافحة الشعور بالوحدة الذي ساد معظم سكان هذه الدور.
أكثر من 57500 حالة وفاة بسبب كوفيد19 في دور الرعاية
ومع ذلك، قررت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السماح للمرضى المصابين بفيروس كوفيد19 بالاجتماع مع عائلاتهم خلال العطلات بعد حدوث أكثر من 57500 حالة وفاة بسبب عدوى فيروس كورونا في دور رعاية المسنين. في أعقاب الأزمة الصحية العالمية، ورد أن السكان تعرضوا لإجراءَات تقييدية صارمة مثل حبسهم في غرفهم لتجنب العدوى.
بينما يُسمح للمقيمين الذين ثبتت إصابتهم بالمرض باستقبال ما يصل إلى زائرين اثنين فقط في غرفهم، سيتم السماح للآخرين الذين لم يصابوا بالمرض بالخروج مرة أخرى وقضاء بعض الوقت مع عائلاتهم وأصدقائهم. ووضعت الحكومة الفرنسية قواعد الزيارة في وثيقة من ست صفحات قالت إنها تنطبق على دور الرعاية التي يوجد بها سكان إيجابيون لكوفيد19.