فرنسا: انخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة بكورونا، وارتفاع عدد حالات العلاج في المستشفيات

أعلنت وكالة الصحة العامة الفرنسية يوم الاثنين، أن العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في فرنسا قد إنخفض إلى ما دون عتبة 500 حالة بعد أن تجاوز 3000 حالة في اليومين السابقين. ومع ذلك، يستمر عدد حالات العلاج في المستشفيات في الإرتفاع.

بعد تجاوز 3000 حالة إصابة جديدة يومي السبت والأحد 15و16 أغسطس، انخفض عدد الحالات الإيجابية الجديدة المكتشفة في فرنسا إلى 493 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك وفقًا لوكالة الصحة العامة الفرنسية. ومع ذلك، فقد استمرت أعداد المرضى في المستشفيات وفي العناية المركزة في الازدياد.

ويعتبر عدد الحالات الجديدة التي سجلت يوم السبت 15 أغسطس والبالغ عددها 3310 حالة جديدة، هو أعلى رقم منذ رفع الحجر الصحي على مستوى البلاد في 11 مايو.

إذا تم تقسيم عدد الحالات الجديدة على حوالي ستة، فقد استقبلت المستشفيات الفرنسية 234 مريضًا جديدًا من مصابي كورونا في الـ 24 ساعة الماضية، مقابل 173 يوم الجمعة، وهو يوم آخر تحديث يومي للمديرية العامة للصحة. وحاليًا، يتم إدخال 4925 شخصًا إلى المستشفى بسبب وباء كورونا، أي بزيادة 97 عن يوم الجمعة.

زيادة في حالات دخول المستشفى “خاصة لمن هم دون سن الأربعين”

وقالت الوزارة إن “عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المستشفى بسبب كوفيد يرتفع منذ ثلاثة أسابيع، خاصة بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة”. وتضيف المديرية العامة للصحة: “إن تقريبا نصف الأشخاص الذين كان لديهم اختبار RT-PCR (الفيروسي) إيجابيًا لم يظهروا أي أعراض ولكن من المحتمل أن ينقلوا الفيروس إلى جهات الاتصال القريبة منهم”.

إقرأ أيضا: فيروس كورونا: إرسال 130 رجل أمن إلى مرسيليا لفرض التدابير الصحية

وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم إدخال 34 مريضاً إلى وحدات العناية المركزة، مقابل 20 مريضاً يوم الجمعة. حيث دخل أقسام الإنعاش ما يقارب 384 شخصًا بسبب عدوى فيروس كورونا، أي بزيادة 17 عن يوم الجمعة. وهكذا ارتفع عدد الأشخاص في العناية المركزة إلى المستوى الذي لوحظ في 28 يوليو.

كما سجلت 19 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي عدد ضحايا الوباء إلى 30،429 ضحية، بما في ذلك 19،924 حالة وفاة في المستشفيات و 10،505 في المؤسسات الاجتماعية والطبية الاجتماعية. وسيتم تحديث هذه الأرقام، التي يرجع تاريخها إلى الأسبوع الماضي، يوم الثلاثاء 18 أغسطس.

ووفقًا للمديرية العامة للصحة، فقد تم اكتشاف 21 بؤرة وبائية جديدة.

وقد أدت هذه الزيادة الملحوظة في عدد الإصابات الجديدة في الأسابيع الأخيرة بالعديد من المدن، بما في ذلك باريس ومرسيليا، إلى فرض ارتداء الكمامات في الخارج وبالتحديد في المناطق المزدحمة، وذلك في محاولة للحد من انتشار الفيروس.