فتح تحقيق ضد”حياة بومدين” شريكة أحد منفذي هجمات يناير 2015 في فرنسا

أكدت قناة “فرنسا 2” أمس الخميس أنها علمت من مصدر قضائي، أن تحقيقا جديدا في مكافحة الإرهاب إستهدف رفيقة “أميدي كوليبالي”، إحدى مرتكبي هجمات يناير 2015 في فرنسا. بناء على شهادة امرأة عائدة من سوريا.

فتح هذا التحقيق في نهاية أبريل بتهمة “تكوين مجرمين إرهابيين”.

حياة بومدين، التي أعيدت بالفعل للتحقيق في تورطها في الهجمات على “شارلي إبدو”.

قالت المرأة التي شهدت أمام القضاء الفرنسي إن حياة بومدين كانت على قيد الحياة في أكتوبر 2019، وأنها هربت من مخيم الهول، حيث تم احتجازهما معا، دون تحديد هويتهما.

كانت قد إنضمت إلى الحدود العراقية السورية قبل بضعة أيام من هجمات يناير 2015، برفقة الأخوين بلْحُسيْن، أكبرهم محمد، الذي يُعتبر الأب الروحي لـ “أميدي كوليبالي”.

كما أن الثلاثة مستهدفين بموجب مذكرة توقيف، ومحاكمة المتهمين التي ستنعقد في شتنبر المقبل.

ويقال إن حياة بومدين شاركت في عمليات احتيال على السيارات لتمويل مشاريع رفيقها، الذي تزوجها دينيا وليس مدنيا.

وبحسب المصادر المؤكدة، فقد فتحت السلطات القضائية التي تُعنى بمكافحة الإرهاب عدة تحقيقات في الآونة الأخيرة استهدفت أشخاصًا اختفوا عن الأنظار وآخرون من المفترض أنهم ماتوا في المنطقة العراقية السورية.

في 7 يناير 2015، قتل الأخوان، شريف وسعيد كواشي، إثني عشر شخصًا في هجوم على الصحيفة الساخرة “شارلي إبدو” قبل أن يلوذا بالفرار.

في اليوم التالي، قتل “أميدي كوليبالي” شرطية في “مونتروج” -أوت دو سين- في 9 يناير، وقتل بعد ذلك أربعة رجال، جميعهم يهود، عندما تم أخذ الرهائن من متجر “إيبر-كاشي” في شرق باريس.

توفي “كوليبالي” على الفور في هجوم للشرطة؛ فيما قُتِل الأخوين “كواشي” قبل ذلك بوقت قصير في “دمارتين-إن غول” (سين-مارن).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى