على الرغم من كوفيد19، عودة شبه طبيعية إلى المدرسة في السويد
في حين أن ملايين الطلاب حول العالم لن يعودوا إلى المدارس في سبتمبر بسبب وباء كوفيد19، فإن السويد، والتي لم توقف الدراسة أبدًا في مواجهة تطور فيروس كورونا الجديد، أعادت مواطنيها الصغار إلى القسم خلال هذا الدخول المدرسي بشكل طبيعي. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأصوات تنتقد استراتيجية الدولة التي لم تفرض الكمامات أو الحجر.
وحتى في ذروة وباء كوفيد19، عندما كان معدل الوفيات في السويد أعلى بعشر مرات من جيرانها، ظلت الفصول الدراسية مفتوحة. أما بالنسبة للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، فقد تم الحفاظ على سريان الدروس بشكل طبيعي، بل وظلت إلزامية طوال الأزمة الصحية، وبدون ارتداء الكمامات.
وتقول إحدى الأمهات: “أعتقد أنه من الجيد ألا يرتدوا كمامات”. “لدي ثلاثة أطفال، ومن المهم أن يذهبوا إلى المدرسة. وإلا سيكون العمل صعبًا للغاية بالنسبة لي”.
بالنسبة للحكومة السويدية، فإن استراتيجيتها لمكافحة كوفيد19 لم تساعد في زيادة عدد الإصابات، وهو ما يجادله النقاد. وبحسب استطلاع نشر هذا الأسبوع فإن 60٪ من السويديين يؤيدون قرارات السلطات.
ولكن في هذه المدرسة في ستوكهولم التي سترون في الفيديو أسفله، أصيب 20 من أصل 70 معلمًا يعملون هناك مع بكوفيد19، وأحيانًا كانت الحالات خطيرة.