ضد تعاليم الكنيسة الكاثوليكية: البابا فرانسيس يدافع عن حقوق المثليين في الزواج

في فيلم وثائقي جديد، دعا البابا فرانسيس إلى سن قوانين زواج المثليين. وهي تصريحات تخرج عن التعاليم الرسمية للكنيسة الكاثوليكية وتدل على دعمه لهذه القضية.

في الفيلم الوثائقي، وفقًا لوكالة الأنباء الكاثوليكية، قال فرانسيس إنه يجب “تقنين زواج المثليين”.

وأعرب فرانسيس منذ فترة طويلة عن اهتمامه بالتواصل مع أتباع الكنيسة من مجتمع المثليين، لكن ملاحظاته غالبًا ما شددت على الفهم العام والترحيب بهم ـ بدل دعمهم للزواج.

ورغم أن هناك قساوسة في بعض أنحاء العالم يدعمون زواج المثليين، إلا أن هذا الموقف ـ وتصريحات فرانسيس الجديدة ـ هي خروج عن تعاليم الكنيسة الرسمية.

وسيُعرض الفيلم الوثائقي “فرانشيسكو” هذا الأسبوع في روما ثم لاحقًا في الولايات المتحدة. وأجرى البابا مقابلة مع صانع الفيلم، يفغيني أفينيفسكي، قائلاً إن “للمثليين الحق في أن يكونوا جزءًا من العائلة”. وقال البابا: “إنهم أبناء الله ولهم الحق في عائلة. لا ينبغي طرد أحد أو جعله بائسا بسبب ذلك”.

من الناحية الرسمية، تعلم الكنيسة أن الممارسات الجنسية المثلية “محرمة”، ووصف سلف فرانسيس، بنديكتوس السادس عشر، المثلية الجنسية بأنها “شر أخلاقي جوهري”. لكن البابا فرانسيس دفع الكنيسة بعيدًا عن هذا الموقف، مما أثار غضب المحافظين، الذين يتهمونه بتعديل التعاليم في العصر الحديث.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى