
صادم ومقزز: أقبية غير صحية تستخدم كمطابخ لمطعمين في الدائرة التاسعة بباريس (فيديو)
في الدائرة التاسعة من باريس، بالقرب من المتاجر الكبرى، يستأجر مطعمان أقبية ويستخدمانها كمطبخ أو كمخزن. وهو الشيء الذي أثار قلق ومخاوف سكان المبنى الذين يستنكرون الظروف الصحية المزرية بالداخل.
وفي أقبية هذا المبنى في الدائرة التاسعة في باريس، والتي وضعت على أرضيتها مصائد فئران وكرتون ملون بالدهون، يتم استخدام غرفتين على الأقل كمطابخ ومخازن يستيفد منها المطعمين السابق ذكرهما.
ويمكن رؤية عدة أدوات مطبخيه في القبو الأول و هو الشيء الذي يدل على انه يستعمل لتحضير الطعام. إذا دخلنا بضعة أمتار إلى الداخل، أي في آخر الرواق، يمكنك رؤية غرفة خلف باب دوار مغلق بقفل توحي معالمها بأنها تستعمل لتخزين الطعام. وحسب المعلومات الحالية فقد كان يستخدمه مطعم آسيوي.
اقرأ أيضا: جميع الطرق من وإلى فرنسا مزدحمة نهاية هذا الأسبوع ! إليك التفاصيل
ثم بين القبوين يوجد قبو ثالث يستعمل أيضا كمخزن. وإذا ما رأيته ستشعر حالا بالقرف والاشمئزاز. فعلى بضعة سنتمترات من ثلاجة يملأها الصدأ، ستجد عمودا حديديا للشوارما مازال ممتلئا عن آخره باللحم الفاسد فيما في الجانب الآخر هناك أكياس بلاستيكية من لحم الدجاج والبقر تركت لتتعفن. أما الصلصات فحدث ولا حرج، حيث تم تخزينها أيضا في علب حديدية دون إدخالها في الثلاجة. وناهيك عن هذه الأوضاع الصحية المريبة، هناك شطر قانوني وجب ذكره. فحسب المسؤول عن المبنى، لا تمتلك هذه الأقبية أي رخصة قانونية سواء كمخزن للطعام أو كمطبخ.
ويتواجد المطعمين المسؤولين عن هذه الأقبية في الشارع المقابل. ويزورها الكثير من الناس من بينهم السياح. إلا أن ساكنة الحي لطالما اشتكت من هذه المشكلة. حيث يرفضون هذه الوضعية التي تم السكوت عنها طويلا رغم كل الخروقات القانونية والصحية. ويقول أحد الساكنة “هناك رائحة كريهة مضرة بالصحة، بل هناك صراصير وجرذان وفئران”. كما قال أنه كان “مصدوما عند اكتشاف هذه الأقبية” ليضيف “تم أرى كل هؤلاء الناس الذين يأكلون في المطعمين دون أن يعلموا ما يقع في الشارع المقابل. لقد حذرنا المصالح المختصة من هذا الأمر مرارا وتكرار ولكن دون جدوى”.