ستبدأ محاكمة المساهمين في الهجمات الإرهابية شارلي إبدو وهيبير كاشير هذا الأربعاء

بعد خمس سنوات من الهجمات الإرهابية في يناير 2015، ستبدأ هذا الأربعاء محاكمة المساهمين في هذه الأخيرة. ويتعلق الأمر ب14 شخصا سيدافعون عن براءتهم.

يُحاكم 14 متهمًا ، مشتبه بهم بدرجات متفاوتة بما في ذلك الدعم اللوجستي للأخوين سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي، مرتكبي الهجمات التي أرهبت فرنسا لمدة ثلاثة أيام، حتى 10 نوفمبر / تشرين الثاني أمام محكمة جنايات خاصة.

هذه المحاكمة الواسعة النطاق، وهي الأولى من نوعها لهجوم إرهابي ارتكب في فرنسا منذ عام 2017 بعد جرائم القتل التي ارتكبها محمد مراح، سيتم تصويرها بالكامل بسبب وذلك بغرض “حفظها وتكوين أرشيف تاريخي” حسب القضاء.

وكان مقرر إجراء المحاكمة في البداية قبل الصيف، لكن تم تأجيل المحاكمة بسبب الأزمة الصحية وستتم الآن تحت مراقبة دقيقة في محكمة باريس القضائية.

في 7 كانون الثاني (يناير) 2015، هاجم الأخوان كواشي، الذين انجذبوا إلى المجال الجهادي لعدة سنوات، هيئة تحرير المجلة الأسبوعية الساخرة شارلي إيبدو في باريس، وقتلوا 12 شخصًا من بينهم رسامي الكاريكاتير التاريخيين كابو وولينسكي، قبل أن يفروا.

وفي اليوم التالي، قتل أميدي كوليبالي، الجانح المتطرف في السجن، شرطية بلدية في مونتروج ، بالقرب من باريس، ثم في 9 يناير، أعدم أربعة رجال، جميعهم يهود، أثناء احتجازهم رهائن من متجر هيبير كاشير، شرق باريس.

ومات على الفور بعد شن الشرطة غارة على المتجر، وذلك بعد وقت قصير من إطلاق النار على الأخوين كواشي في مطبعة حيث لجأوا إلى دامارتان أون غويل (سان إي مارن).

لمدة شهرين ونصف، ستستمع محكمة الجنايات إلى 144 شاهدًا و14 خبيرًا لتحديد دور المتهمين وما عرفوه عن اعتداء ات يناير 2015 التي تسببت في مظاهرة في باريس وضجة في العالم.