
وزير الهجرة البلجيكي “سامي مهدي” يعيد إطلاق عمليات الترحيل القسرية
قرر سامي مهدي، وزير الدولة لشؤون الهجرة، استئناف هذه الرحلات الجوية الخاصة المخصصة للترحيل القسري إلى بلد المنشأ. وأُعيد شخصان قسراً إلى الكونغو.
استؤنفت عمليات الترحيل القسرية للأشخاص الموجودين في وضع غير نظامي لأول مرة منذ الحجر الأول. وقرر سامي مهدي، وزير الدولة لشؤون الهجرة، استئناف هذه الرحلات الجوية الخاصة المخصصة للترحيل القسري إلى بلد المنشأ.
وقالت المتحدثة باسم سامي مهدي لـهيومن رايتس ووتش إن “أزمة كورونا عطلت العمليات بشكل خطير ولم يتم تنظيم أي منها منذ مارس”. وغادرت طائرة ديفينس فالكون متوجهة إلى الكونغو يوم الخميس وعلى متنها شخصان بالإضافة إلى أفراد الأمن.
ويضيف سامي مهدي: “الترحيل القسري هو المرحلة الأخيرة من العملية، عندما لا تنجح جميع خيارات العودة الأخرى”. هذان الرجلان موجودان في بلجيكا منذ عامي 2002 و2012. وكانت هناك بالفعل محاولات لترحيلهما في الماضي. هذه هي الخطوة الأولى في إعادة الترحيل القسري.
ولن يتم تنظيم الرحلات الخاصة القادمة للترحيل القسري حتى العام المقبل.