رفض مصافحة إمرأة فرفضت المحكمه منحه الجنسية

 بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الحصول على الجنسية الألمانية تسبب تصرف الطبيب اللبنانى مع الموظفة الإدارية المسؤولة عن تسليمه شهادة الحصول على الجنسية بمثابة “كارثة”  أوقع نفسه بها حيث رفض مصافحتها.

وعلى الرغم من توقيع الطبيب اللبناني( 40 عاما) على نشرة خاصة بالالتزام بالدستور الألماني ورفض التطرف بكل اشكاله وبعد أن حقق عدد من النقاط في إختبار الحصول على الجنسية إلا أن إدارة شورى المنطقة رفضت منحه الجنسية بسبب عدم مصافحته للموظفة.

 وتقدم الطبيب الذي يعيش في ألمانيا بشكل قانوني منذ عام 2002 ويعمل في إحدى المستشفيات الألمانية بطلب لمحكمة شتوتغارت الإدارية لمراجعة طلب التجنيس المقدم من قبله ولكن دون جدوى حيث جاء في حكم القضاء:  ” طالب التجنيس رفض المصافحة لأسباب ذات صلة بالجنس، وهذا التصرف لا يمكن التوفيق بين وبين الماده 3، الفقرتين 2،3 من الدستور الألماني… ولا يتوافق هذا التصرف مع أسلوب الحياة الألمانية.”

رفض مصافحة إمرأة فرفضت المحكمه منحه الجنسية

من جانبه فقد برر الطبيب رفضه للمصافحة قائلا:  “لقد وعدت زوجتى بعدم مصافحة أي إمرأه أخرى.”

 وعلى الرغم من أن المصافحة الآن ليست بالأيدي بسبب وباء كورونا إلا أن القضاة لا يعتقدون أن المصافحة ستلغى نهائيا وأنهم رأوا الأمر على هذا النحو:  ” الطبيب ينظر إلى الجنس الآخر على أنه خطر قد يؤدي به إلى الإغراء الجنسي و حقيقة أنه (طالب التجنيس) لم يعد يصافح الرجال لأسباب  تتعلق بالمعاملة المتساوية، لا يغير التقييم القانوني للحكم.”

 مع اعتبار أن تصرفه مجرد سلوك تكتيكي يمنح انطباعا لمخالفة القانون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى