
فيديو : طرد أسرة عربية دخلت متجر لشراء كعكة لابنها المصاب بالتوحد، والبسبب عدم إرتدائه كمامة
ضاع عيد ميلاد عادل، الشاب المصاب بالتوحد، والبالغ من العمر 19 عامًا، عندما ذهب لشراء كعكة عيد ميلاده مع أسرته. وذلك بسبب عدم ارتدائه للكمامة على الرغم من حيازته لشهادة طبية تتبت أن لديه موانع طبية تمنعه من ارتدائها.
فالقصة حسب رواية الصحيفة الفرنسية La Voix du Nord، أنه في يوم السبت الماضي، ومثل كل يوم سبت، تذهب كريمة إلى متجر Leclerc في سيكلين مع زوجها وابنتها وابنها عادل. وكان الهدف في ذلك اليوم هو شراء كعكة عيد ميلاد للشاب المصاب بالتوحد من أجل الإحتفال بعيد ميلاده التاسع عشر 19. وقالت الأم للصحيفة الفرنسية أن: “عادل، ومثل العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد، يحتاج إلى طقوس، ولديه نقاط مرجعية في هذا المتجر”.
ولكن مع الإجراءات الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا، فإن ارتداء القناع إلزامي في جميع المتاجر في فرنسا إلا في حالة وجود شهادة طبية، كما ينص القانون. وعادل لديه هذه الشهادة الطبية. “لقد كان ينزعها، كان ذلك أمرا مستحيلا، وأعطانا طبيبنا شهادة طبية، وما زلت أحملها معي مع بطاقة الإعاقة الخاصة به”.
“هل يجب أن نحبس ابننا؟”
فإذا لم يسبق للعائلة أن واجهت اية مشكلة، فإن الوضع كان مختلفًا تمامًا في نهاية الأسبوع الماضي. فبينما كان الشاب سعيدا “بشراء حلوى، وكعكة عيد ميلاده، والبسكويت، والشموع”، رفض حارس أمن دخوله لعدم ارتدائه القناع، رغم توفره على الشهادة الطبية.
فطلبت كريمة مقابلة أحد المسئولين. قالت لي: “شرحت لها أن هناك قانونًا، فردت علي: ولكن لماذا جئتم أنتم الأربعة للتسوق؟ وهذا الرد صدم الأسرة: هل نحبس ابننا؟ فاحتدم النقاش. وهذا كثير جدا على عادل. “لقد فهم أنه لن يستطيع الدخول. فكان على زوجي اللحاق به. وعندما يواجه موقفا محبطا، يبدأ بضرب نفسه، فضرب رأسه بلوحة قيادة السيارة. “
وبذلك، انتهى يوم عيد الميلاد في مركز الشرطة لتقديم شكوى. ولم يرغب عادل، ولأول مرة، في إطفاء الشموعه. إنه مصدوم”، هذا ما أوضحته الأم التي حاولت الاحتفال في اليوم التالي …