
خيراً تعمل شراً تلقى: كيف وجد الشاب الجزائري يوسف نفسه متـ. ـهما في الهـ. ـجوم الإرهـ. ـابي بباريس
اعتبرته الشرطة مشتـ. ـبها به ثانيا لعدة ساعات بعد الهـ. ـجوم الإهـ. ـابي الذي استهدف المكتب السابق لشـ. ـارلي إيبـ. ـدو.
خيراً تعمل شراً تلقى! بعد وقت قصير من الهـ. ـجوم الذي وقع ظهر يوم الجمعة، على بعد خطوات قليلة من مبنى شـ. ـارلي إيـ. ـبدو السابق، تم القـ. ـبض على الجزائري البالغ من العمر 33 عامًا بالقرب من مكان المأساة واقتيد إلى حجز الشرطة. بعد أن تم اعتباره مشـ. ـتبها فيه ثانيا، تم إطلاق سراحه أخيراً مساء الجمعة لأنه بُرّأ من قبل محققين قسم مكـ. ـافحة الإرهـ. ـاب.
وقالت محامية الرجل، السيدة لوسي سيمون، أن موكلها أراد أن يقوم بعمل بطولي بعد أن هرع خلف الإهـ. ـابي الذي هاجـ. ـم مكتب جريدة “بروميير لين” ظنا منه أن جريدة شارلي إيبدو ما زالت في نفس المبنى. لكن يوسف، للأسف، راح ضحية شجاعته.
“سكـ. ـين كبير”
وقال يوسف أنه سمع صراخا وهو يركب سيارته. “في تلك اللحظة، رأيت رجلاً مشبوهًا يركض نحو مترو ريتشارد لينوار وتبعته مباشرة”. بعد لحظات، رأى هذا الرجل يتخلص من “سكـ. ـين كبير” (لقد كان في الواقع ساطـ. ـورا طـ. ـعن بها عدة مرات اثنين من موظفي وكالة أنباء بروميير لين).
واستمرت المطاردة في مترو الأنفاق. “وجدت نفسي على المنصة المقابلة وأمكنني رؤيته على الجانب الآخر. فقلت له: ابق هناك! لقد تصرفت كشرطي”. وصعد يوسف السلالم ليجد المعـ. ـتدي على المنصة. هذا الأخير أخرج أخذا قاطعا حادا، قبل دخول المترو الذي يتجه إلى باستيل. “كان هادئًا بشكل مدهش، كان ينتظر بهدوء المترو ودخل فيه دون مهاجـ. ـمة أي شخص”.
السـ. ـجن للبطل
ثم عاد يوسف إلى مكان الهـ. ـجوم. في غضون ذلك، في مديرية شرطة بباريس، تم تحليل جميع لقطات الكاميرا في الحي. وتم القـ. ـبض على يوسف بعد أن ظهر في إحدى التسجيلات وهو يكلم الإرهـ. ـابي. واستجوبت يوسف شرطة كتيبة البحث والتدخل. “سألوني إذا كنت أرغب في توكيل محام، لكنني لم أرغب في ذلك، لم أفعل أي شيء، لست بحاجة إلى محام!”.
في الزنزانة، أدرك يوسف المأزق التي وجد نفسه فيه. “كنت خائفا، إذا لم يمسكوا بالشخص، إذا احتفظوا بي بدلاً منه … كان يمكن للأسوأ أن يحدث…”