
حياة السود مهمة: بلطجية وإصابات في مظاهرة مناهضة للعنصرية بلييج تنتهي بطريقة درامية (فيديو)
تم نقل تسعة مصابين، من بينهم خمسة من ضباط الشرطة، إلى المستشفى يوم السبت.
أسفرت اشتباكات بين الشرطة و”200 إلى 300 بلطجي” عن تسعة جرحى بينهم خمسة من رجال الشرطة، وذلك يوم السبت في وسط لييج (بلجيكا).
وقالت الشرطة المحلية إن الحوادث وقعت على هامش احتجاج حركة “حياة السود مهمة”. وقد عاد الهدوء في وقت مبكر من المساء في وسط المدينة.

وتم تنظيم الاحتجاج في أعقاب إلقاء القبض المثير للجدل يوم الاثنين على امرأة من أصل كونغولي. هذه الأخيرة، التي اعتقلت بتهمة “التمرد”، تتهم الشرطة بالعنف والعنصرية، وهو ما تنفيه الشرطة.
ووفقًا لمتحدث باسم شرطة لييج، في نهاية المظاهرة التي جمعت “بضع عشرات من الأشخاص، أسقط الأفراد واعتدوا بعنف على شرطي دراج. وتجمع ما بين 200 و300 بلطجي فجأة في شوارع لييج وارتكبوا أعمال نهب وسرقة وإتلاف”.

وقالت المتحدث في بيان إن أكثر من 250 ضابطا مزودين بثلاثة خراطيم مياه قاموا بتفريقهم أخيرا.
مراقبة مركز المدينة عن كثب طوال الليل
وأضاف المصدر نفسه ان “تسعة جرحى نقلوا الى المستشفى بينهم خمسة من رجال الشرطة”، مضيفا ان الاعتقالات “جارية” وإن “المراقبة الدقيقة” للمحلات التجارية ووسط المدينة ستتم “طوال الليل”.

وقالت الشرطة في فترة ما بعد الظهر إن مركز الشرطة المركزي وسيارات إنفاذ القانون تم رشقها بالحجارة، وأن هذه المجموعات من الناس، سريعة التنقل، قامت بنهب ماكدونالدز على وجه الخصوص.
وكانت الشرطة قد طلبت من السكان عدم القدوم إلى وسط المدينة وأرسل رئيس البلدية رسالة إلى التجار “لإغلاق المحلات التجارية الكبيرة”.