حكومـة النمسا تتخذ اجراءات جديدة بعد حادث ڤيينا

قررت الحكومـة النمساويـة اليوم إغلاق 7 مساجد وترحيل ما يصل إلى 40 إماما وذلك في خطوة أولى من الحكومـة النمساويـة لمكافحـة الفكر المتشدد والجماعات الدينيـة التي تتلقى تمويلا خارجيا.

من بين هذه المساجد السبعـة بدأت الحكومـة بمسجدين متطرفين كان منفذ اعتداء ڤيينا يتردد عليهما ومن ناحيـة أخرى فقد تم اكتشاف سلسلـة ثغرات أمنيـة قامت على إثرها الحكومـة النمساويـة بإيقاف رئيس جهاز مكافحـة الإرهاب في المدينـة عن العمل.

 وفي تصريح لوزيرة الاندماج النمساويـة ” سوزان راب ” ذكرت أن الحكومـة أغلقت مسجدا وجمعيـة إسلاميـة كان منفذ الاعتداء يتردد عليهما وقد ساهما هذان المكانان في تحول الرجل لمتشدد، كما تم الكشف خلال التحقيقات عن أنه كان على تواصل مع أشخاص مراقبين من قبل أجهزة مكافحـة الإرهاب في ڤيينا.

حكومـة النمسا تتخذ اجراءات جديدة بعد حادث ڤيينا

 وقد ندد وزير الداخليـة ” كارل نيهامر ” بعدة إخفاقات وأخطاء في تعقب المهاجم المتعاطف مع تنظيم الدولـة الإسلاميـة “داعش” والذى  كان معروفا لدى الشرطـة والقضاء  وعلاقتـه بالأشخاص الخاضعين للمراقبـة والتي لم تتخذ أجهزة مكافحـة الإرهاب خطوات بشأنها في حينها كل هذا من وجهـة نظر وزير داخليـة النمسا أخطاء واضحـة غير مقبولـة وقد أقرت الحكومـة النمساويـة بفشلها في تحديد مدى خطورة المهاجم رغم تلقيها تحذيرات بشأنـه، حيث تلقت بلاغا من أجهزة الاستخبارات في سلوفاكيا إلا أنها لم تتخذ أي خطوات بشأن هذا البلاغ.

من جهتها فقد أكدت الهيئـة الدينيـة الإسلاميـة في النمسا، وهي اكبر منظمـة تمثل المسلمين وتدير 360 مسجدا في النمسا على أنها قد أغلقت مكانا للعبادة ولكنـه مخالفا لعقيدتها وجاء على لسان رئيسها ” أوميت فورال “:  ” إن الحريـة رصيد ثمين في بلدنا، يجب علينا حمايتها من الانتهاكات بما في ذلك عندما تخرج من صفوفنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى