حريق مصنع لوبريزول: تحقيق وبائي واسع النطاق يشمل أكثر من 5000 شخص

ستجري هيئة الصحة العامة، في فرنسا، هذه الدراسة على 5200 من سكان منطقة روان. والهدف منها هو: تحليل “تصور الحريق” و “تأثيره على الصحة”.

أعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية، اليوم الاثنين، عن إطلاق دراسة وبائية واسعة النطاق “لوصف صحة وجودة حياة السكان” على أعقاب حريق مصنع لوبريزول الذي وقع في سبتمبر 2019 في روان.

وهذه الدراسة، التي ستبدأ يوم الثلاثاء، ستجرى على 5200 من سكان Seine-Maritime تم إختيارهم عن طريق سحب عشوائي، وذلك من أجل تحليل “تصور الحريق” من قبل السكان و “تأثيره على صحتهم”، هذا على حد تعبير وكالة الصحة، التي ذكرت في وقت سابق إطلاق هذه الدراسة في أوائل يونيو.

وسيتم دعوة “4000 راشد و 1200 طفل” من 122 بلدية في هذه المحافظة للإجابة على استبيان عبر الإنترنت أو عبر الهاتف، وذلك من أجل جمع “معلومات حول تصورهم لهذه الكارثة الصناعية ومدى تعرضهم للمضايقات والتلوث الذي تسببت به، وحول الأعراض والمشاكل الصحية التي قد تكون محسوسة أثناء الحادث وبعده، وكذلك حول الحالة الصحية الحالية “.

النتائج الأولى متوقعة في نهاية عام 2020

وستستجوب الدراسة أيضًا 1000 راشد و 250 طفلًا يعيشون في لوهافر والمناطق المحيطة بها ، “التي تُعرف بأنها منطقة مرجعية”. وستكون النتائج الأولى للدراسة متاحة في نهاية عام 2020 – بداية عام 2021، تضيف هيئة الصحة العامة الفرنسية، موضحة أن هذا المسح هو جزء من مجموعة من الدراسات الوبائية التي تم إعدادها لتقييم التأثير العام على الصحة المتوسطة والطويلة الأجل لهذا الحادث الصناعي الواسع النطاق، والذي سمي “صحة ما بعد الحريق 76 “.

“مراقبة صحية متأخرة وغير كاملة”

“من المستحيل إبداء رأي نهائي بشأن التأثير الصحي لحريق لوبريزول، على ضوء البيانات الوحيدة التي تم جمعها في إطار المراقبة البيئية، حيث أن الأخيرة غير قابلة للاستعمال كليًا أو جزئيًا”، وقد تثبتت بأحكام لجنة تحقيق مجلس الشيوخ في الكارثة في تقريره الذي قدمه في أوائل يونيو. وكما ندد أعضاء مجلس الشيوخ بالرصد “المتأخر وغير المكتمل” للصحة ونقص “ثقافة المخاطر في فرنسا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى