“جليل بريك” يتعرض للضرب والإهانة من طرف بعض الشباب التونسيين بسبب إهانته للمقدسات الإسلامية (فيديو)

تعرض الناشط السياسي و الحقوقي كما يُحِبُّ أن يصف نفسه، “جليل بريك” لاعتداء مهين من طرف بعض الشباب من الجالية التونسية بأحد شوارع ضاحية باريس ، و يُعرف جليل بأنه من أشد المُدافعين عن الهوية الأمازيغية للتونسيين، و يعرف عنه أيضا بأنه ملحد يجاهر بإلحاده، و كان دائما ما يَسُب الذات الإلهية و الدين و النبي عليه الصلاة والسلام، و لهذا يتعرض جليل دائما لهجوم عنيف من طرف التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي التي اعتاد نشر فيديوهاته عليها.

و يظهر في الفيديو الذي وثَّق لهذا الحادث، أن ستة شباب تونسيين التقوْا جليل في أحد الشوارع بضاحية باريس حيث يسكن منذ مدة ، ثم دخل الشباب معه في مشادات كلامية، بعدها قام بعض الشباب منهم بالإمساك به و عرَّضوه للضرب بشكل عنيف، كما تعالت عبارات السخرية و الاستهزاء من بعضهم حيث وصفوه بأنه كافر و بأنه يستحق هذا الجزاء بسبب إهانته للمقدسات، ويبدو أن واحد من هؤلاء الشباب و اسمه “سيف” هو الذي سرب الفيديو التي تم التقاطه لهاته الواقعة على صفحته الفيسبوكية .

جليل بريك هو ناشط سياسي من اليسار المتطرف ، سبق و أن قضى عقوبة حبسية بتونس، ثم نُفِي إلى فرنسا منذ التسعينات من القرن الماضي، و يعيش الآن بضواحي مدينة باريس وهو معروف بدعمه للقضية الأمازيغية ، و عادة ما يتحدث بشكل مُهين و استفزازي على المقدسات الإسلامية، كما عُرف بمهاجمته الشديدة للإسلام السياسي.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها جليل لمثل هذا الهجوم، فقد سبق وأن تعرض في أبريل من سنة 2012 لهجوم مماثل من طرف مجموعة من الشباب التونسيين ، الذين حاولوا توجيه طعنات قاتلة لهذا اليساري المتطرف في شارع الشانزليزيه بباريس، و في يونيو من نفس السنة ، عقب نشره لشريط فيديو مسيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، طالب الداعية بشير بن حسن السلطات التونسية بسحب جنسيته التونسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى