توفي طالب مغربي في فرنسا، ولم تعلم أسرته ذلك إلا بعد 3 أشهر!

توفي الطالب المغربي إسماعيل الصياري، في سين سان دوني، قبل ثلاثة أشهر من اكتشاف عائلته في المغرب ذلك. ولا يزال جثمان الطالب المغربي في فرنسا، بحسب محامي الأسرة.

ولقد توفي المغربي البالغ من العمر 24 عامًا، والذي درس في جامعة أورليانز، في حادث سيارة في يوم 12 من شهر مايو المنصرم. وتلقت عائلته القاطنة في مدينة أكادير النبأ يوم 9 أغسطس، بحسب صحيفة لو فيغارو.

وكشف المصدر ذاته أن شاحنة صدمت الشاب المغربي وكانت السبب في وفاته.

وكان إسماعيل الصياري قد واجه مشاكل مع رفيقه في السكن. ونتيجة لذلك، قررت عائلة الطالب المغربي البحث له عن شقة جديدة، وفعلا وجدو له شقة في سين سان دوني بفرنسا، وهذا بحسب ما قاله المحامي الفرنسي بول لاتوش لـ لو فيغارو، مشيرًا إلى أنه ومنذ أن غير سكنه، لم يسمع أحد عن أخباره شيئا.

ورفض لاتوش السبب الذي قدمته السلطات لتأخيرها لمدة ثلاثة أشهر في إبلاغ أسرة إسماعيل الصياري بوفاته، قائلا إن ذلك قد يكون “خللا وظيفيا كبيرا”.

وأضاف “نعلم فقط أن الدرك اتصلوا بالقنصلية المغربية للتحقق من هوية الشخص، من خلال بصمات أصابعه”.

وكما كشف محامي الأسرة المغربية، أن الطالب الشاب المتوفى قد زار مستشفى جورج دوميزون للأمراض النفسية في فلوري ليه أوبريس وسط فرنسا في ديسمبر 2019 ويناير 2020.

إقرأ أيضا: فرنسا : ترحيل عائلة المراهقة التي حلق شعرها وضُربت بسبب مواعدتها لمسيحي

وقال المحامي أنه “عند خروجه من المستشفى، قال الأطباء إنه من الضروري أن يعود إلى عائلته”، مضيفًا أن القنصلية المغربية في أورليانز رفضت طلبه بالعودة إلى وطنه للانضمام إلى أسرته في أكادير.

وبعد رفض القنصلية لطلبه، توجه الطالب المغربي إلى شقته الجديدة في سين سان دوني. هناك عانى من مضاعفات نفسية وذهب للمرة الثالثة إلى مستشفى نفسي آخر وهنا أيضا سمحوا له بالخروج.

وكانت هذه، هي المرة الأخيرة التي يرى فيها أحد إسماعيل الصياري، وذلك قبل أيام من الحادث المميت.

ولا يزال الكيان الطلابي المغربي في فرنسا، ينتظرون قيام وزارة الخارجية المغربية بتمويل الترحيل، بحسب المحامي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى