تقليص تأشيرات فرنسا لمواطنى المغرب العربي

حاول وزير الداخلية الفرنسي ” جيرالد دارمانين ”  من خلال جولته التي قام بها الأيام الماضية في دول المغرب العربي دفعها لقبول مئات المهاجرين النظاميين المقيمين في فرنسا، خاصة من تلاحقهم شبهات تطرف في أوروبا، لكن جهوده باءت بالفشل.

وكان رد باريس على هذا الرفض بأن قرت تقليص مستهدف في عدد التأشيرات للمواطنين من هذه الدول حيث ذكر “كلمنت بون” وزير الدولة الفرنسي للشئون الأوروبية أنه يجب إخبار دول المغرب العربي بضرورة استعادة الأشخاص المحددين من مواطني هذه الدول، وأشار إلى أنه من الوارد تقليص التأشيرات للقادة السياسيين والقادة الاقتصاديين كإجراء ملموس مع بعض بلدان الإتحاد الأوروبى للضغط على الجزائر والمغرب وتونس لإستقبال مهاجرينهم غير النظاميين في أوروبا وذلك بعد حادث نيس الإرهابــ.ــى الذي تورط فيه شاب تونسي يقيم في فرنسا بطريقة غير قانونيّة.

 قدم وزير الداخلية الفرنسي قائمة بأسماء 231 مهاجرا غير قانونيّا في فرنسا وترتبط أسماؤهم بقضايا إرهابيّة فوق التراب الفرنسي، ومشتبه في حملهم فكرا  تكفيريا وتسعى فرنسا للتخلص منهم ومن بين هؤلاء مواطنون تونسيون ومغاربة و جزائريون.

تقليص تأشيرات فرنسا لمواطنى المغرب العربي

ترى الجزائر أن الاسماء الموجودة في القائمة لمواطنين جزائريين هم من أصل جزائري ولدوا في فرنسا، وأنها ليست قضية هجرة غير شرعية، أما عن الجانب التونسي فقد تم عقد صفقة فرنسية تونسية لإستقبال المهاجرين التونسيين في فرنسا خاصة لوجود نص قانون يمنع رفض قبول عودة التونسي إلى بلده.

 تحاول فرنسا تصدير ملف حارق إلى تونس التي تعاني ممن يحملون أفكار متطرفة ويحتاجون إعادة تأهيل من الناحية الفكريـة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى