تقرير: المملكة المتحدة تقبل طالبي اللجوء أكثر بثلاث مرات من فرنسا

قال تقرير جديد إن احتمال قبول طالبي اللجوء من قبل المملكة المتحدة أكثر بثلاث مرات من فرنسا، وسط انتقادات بأن نظام بريطانيا “المتسامح للغاية” يغذي الزيادة في عمليات عبور بحر المانش.

وأدى نظام اللجوء السخي في المملكة المتحدة وإيواء المهاجرين في الفنادق إلى تحويلها إلى نقطة جذب لمقدمي طلبات اللجوء المرفوضين من فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وذلك وفقًا لبحث أجرته مؤسسة Migration Watch. والجدير بالذكر أن النتائج مدعومة بتقرير حكومي داخلي.

وقد أظهرت بيانات وزارة الداخلية أن نسبة منح اللجوء في المملكة المتحدة بناءً على القرار الأولي ارتفعت من الثلث (34 في المائة) في عام 2016 إلى أكثر من ثلاثة أرباع (77 في المائة) في عام 2021.

في المقابل، انخفض معدل منح اللجوء في فرنسا بسبع نقاط مئوية ـ من 32 في المائة إلى 25 في المائة ـ خلال نفس الفترة، في حين انخفض المتوسط في الاتحاد الأوروبي ككل بمقدار 25 نقطة مئوية إلى 38 في المائة.

وهذا يعني أن بريطانيا هي من بين الدول الخمس الأكثر سخاء في الاتحاد الأوروبي، في حين أن فرنسا هي خامس أدنى دول الاتحاد الأوروبي قبولا لطلبات اللجوء.

5،5 مليون جنيه إسترليني يوميًا

وتم تأكيد هذه النتائج من خلال تقرير داخلي لوزارة الداخلية بالمملكة المتحدة والذي اعترف بأن أحد دوافع “الهجرة إلى المملكة المتحدة هي طلبات اللجوء المرفوضة في الدول الأخرى”.

وكشف التقرير عن أن 55 في المائة من الإريتريين، و 44 في المائة من الأفغان، و 38 في المائة من السودانيين، و 27 في المائة من العراقيين المتقدمين بطلبات لجوء في المملكة المتحدة كانت لديهم مطالبات سابقة في دول أوروبية أخرى.

تحت عنوان “الحدود السيادية: مقارنات دولية حول اللجوء”، أشار التقرير أيضًا إلى أن فشل فرنسا في توفير الإقامة لجميع طالبي اللجوء هو حافز للمهاجرين للقدوم إلى المملكة المتحدة.

وتنفق بريطانيا حاليًا 5،5 مليون جنيه إسترليني يوميًا لإسكان 40000 مهاجر في الفنادق. ووفقًا للتقرير، فإن 52 في المائة فقط من طالبي اللجوء في فرنسا يحصلون على سكن تقدمه الحكومة، مما يجبر الكثيرين على العيش في مخيمات مؤقتة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى