تعويضات كورونا لم يتوصل بها جميع مقدمي الرعاية الطبية ورئيس نقابة الموظفين بمؤسسات رعاية المسنين يعتبر المسألة فضيحة

أعلن رئيس نقابة العمال والموظفين بمؤسسات رعاية المسنين، أن الحكومة تتلاعب بملف التعويضات المالية المرتبطة بأزمة كورونا، والتي وُعد بها الموظفون في مؤسسات رعاية المسنين، تقديرا لمجهوداتهم أثناء الأزمة، ففي حين توصل بعض الموظفين والممرضين المختصين في تقديم الرعاية الطبية، على هاته التعويضات، لم تحصل عليها فئة عريضة منهم.


وفي تصريح على موقع (فرانس أنفو) اعتبر رئيس جمعية مديري خدمة المسنين “باسكال تشامبفيرت” هذه القضية، فضيحة مدوية في حق الحكومة الفرنسية، داعيا إلى تصحيح الوضع في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن فئة عريضة من مقدمي الرعاية الطبية، خاصة أولئك الذين يشتغلون في مؤسسات رعاية المسنين، لم يتوصلوا لحد الآن بهاته التعويضات المحددة في مبلغ 1500 يورو، وقال “باسكال”: إنها فضيحة حقيقية لأن الدولة تلعب لعبة ذكية مع الإدارات، ففي حين تقول الدولة بأن الإدارات هي التي ستقوم بالدفع، ترفض الإدارات ولا تدفع شيئا لأنها لا تتوفر على الوسائل المالية للدفع”، ويضيف “باسكال تشامبفيرت” بأن هناك حسابات ضيقة و نزاع لا داعي له بين الدولة و الإدارات و يبقى الموظفون هم الضحايا في هذه القضية.


ويعتبر رئيس النقابة أن هذا التماطل غير مقبول تماما، لأن التعويضات توصل بها البعض، و تم إقصاء البعض الآخر بدون سبب وجيه، ويجب على الحكومة أن تصحح هذا الوضع، حتى يتوصل الجميع بهاته التعويضات المستحقة، خاصة أن فئة عريضة من مقدمي الرعاية في دور المسنين لم يتوصلوا بهاته التعويضات و يشعرون بنوع من الحيف.

و يطالب “باسكال تشامبفيرت” بعقد اجتماع ثلاثي يحضره ممثلون عن المهنيين و الإدارات و الدولة للمضي قدمًا في هذا الملف، لأن بقاءه في يد الدولة وحدها أمر غير مقبول تمامًا.
و دافع “باسكال تشامبفيرت” عن المهنيين في دور رعاية المسنين، و قال بأنهم كانوا ملتزمين بمهامهم و أدَّوْا دورهم في محاربة الوباء مثلهم مثل باقي المهنيين في المؤسسات الأخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى