تصاعد الصراع بين تركيا ودول الإتحاد الأوروبى

 قامت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للإتحاد الأوروبي بمحاولة تفتيش سفينة شحن تركية تفتيشا كاملا وذلك بعد أن اشتبهت بها القوات الألمانية بأنها تنقل أسلحة إلى ليبيا، حيث صعد جنود ألمان من الفرقاطة هامبورج على متن السفينة التركية “روزالين – إيه”  خلال فترة الليل، ولكنهم لم يتمكنوا من إجراء التفتيش بعد احتجاج تركيا لدي بعثة الإتحاد الأوروبي لأنها تعتبر ذلك الإجراء انتهاك للقانون الدولي.

 يعد هذا الحادث احتكاك آخر بين تركيا والإتحاد الأوروبي، فبعد إصرار تركيا على التنقيب عن النفط في مياه تابعة لليونان وقبرص وذلك بحسب تصريح الدولتين، حذر مسئول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي من أن العلاقات مع انقرة وصلت إلى حد فاصل وأنه من الممكن فرض عقوبات على تركيا الشهر المقبل.

 كانت الفرقاطة تعمل في البحر المتوسط فى المهمة إيريني التابعة للإتحاد الأوروبي والتي تهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى ليبيا حيث صرحت تركيا من قبل أنها تدعم الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس في قتالها مع قوات شرق ليبيا والتي تدعمها روسيا ومصر.

نشرت تركيا لقطات مصورة للجنود الذين صعدوا على متن السفينة ويصدرون الأوامر إلى البحارة الذين وضعوا أيديهم فوق رؤوسهم في السفينة “روزالين- إيه” قامت وزارة الخارجية التركية باستدعاء سفير الإتحاد الاوروبي وادإيطاليا والقائم بالأعمال الألماني وتسليمهم مذكرة احتجاج على محاولة تفتيش سفينة تركية دون إذن قانوني.

تصاعد الصراع بين تركيا ودول الإتحاد الأوروبى

 اعتبر “فؤاد أقطاي” نائب الرئيس التركي أن عملية إيريني التي أطلقها الإتحاد الأوروبي هي عمليه منحازة، في حين أكد الجيش الألماني أن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للإتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية يعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى