
بلجيكيون ممنوعون من صعود الطائرة المتوجهة إلى اليونان
منذ 17 أغسطس، يتعين على السياح البلجيكيين أن يتوفرو على نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا قبل أن يتمكنوا من ركوب طائرة لقضاء عطلة في اليونان. ويجب إجراء هذا الاختبار في غضون 72 ساعة قبل المغادرة. وهذا الصباح، تأجيل قصير فاجأ بعض المصطافين في مطار بروكسل.
لا توجد نتيجة اختبار سلبية، إذن لا توجد عطلة
ليزيان هي واحدة من نحو 20 مصطاف الذين لم يتمكنوا من صعود الطائرة هذا الصباح. حيث كان مقررا أن تذهب إلى اليونان مع زوجها وابنتها في رحلة حجوزت منذ ستة أشهر للاحتفال بمرور 15 عامًا على زواج الزوجين.
وكانت ليزيان تدرك جيدًا أهمية الاختبار حتى تتمكن من الصعود على متن الطائرة، وقد وتواصلت مع العديد من مراكز الاختبار. وكانت المشكلة أن يوم السبت كان عطلة رسمية، لذا أجرت اختبارها يوم الجمعة. يوم واحد كان مبكرًا جدًا … وأوضحت:”كان بإمكاني إجراء الاختبار يوم الاثنين وبالتذرع والإلحاح كنت سأحصل على النتائج في نفس اليوم أو في اليوم التالي، لكنني رفضت احترامًا لمهنة الطب. إجازتي ليست “حالة طوارئ”، كما تقول.
وقررت ليزيان وعائلتها إعادة شراء تذكرة طائرة وإعادة الاختبار مرة أخرى حتى لا تفقد كل الليالي المحجوزة.
إقرأ أيضا:فيروس كورونا في دور الرعاية ببروكسل: حملة فحص جديدة لمقدمي الرعاية
العملاء قلقون
في وكالات السفر، لدى عملاء آخرين مثل ليزيان الكثير من الأسئلة حول إجراء الاختبار والأجل الواجب إحترامه. ويعطي علي العبيدي، مدير وكالة اكسبير تورز المتخصصة في الرحلات إلى اليونان، كل عميل قائمة بمراكز الفحص. “ليس من السهل دائمًا إجراء الاختبار في الوقت المحدد. ففي عطلة نهاية الأسبوع هذه، كان يوم السبت عطلة عامة. وإذا أجري الاختبار يوم 14 غشت، فلا يمكن المغادرة يوم الاثنين ولا يوم الثلاثاء. فيجب إحترام أجل ال 72 ساعة، وإذا تأخرنا دقيقة، فلن نركب”.
لا يوجد تعويض
وتعتبر اليونان الوجهة المفضلة الثانية للبلجيكيين. ولذلك اتخذ منظمو الرحلات السياحية مبادرة لتحذير المسافرين من الإجراءات الجديدة التي تفرضها البلاد.
ولهذا السبب لن يتم استرداد أي مبالغ للمسافرين الذين لم يتمكنوا من المغادرة هذا الصباح.