
بلجيكا: لن يتم اختبار أطفال دور الحضانة تلقائيًا عند ظهور الأعراض عليهم
تم تغيير التوصيات المتعلقة باختبار أطفال دور الحضانة (أقل من 6 سنوات) يوم السبت من قبل معهد الصحة العامة، لتتوافق الآن مع ما تم تطبيقه حتى الآن على الأطفال الصغار (أقل من 3 سنوات). ووفقًا للإجراء المحدث، فلم يعد كافيًا أن تظهر أعراض الإصابة بكورونا على طفل دون سن 6 سنوات ليتم التوصية به لإجراء الاختبار.
ومن أجل إجراء الاختبار، يجب أن يفي الطفل أيضًا بشرط آخر على الأقل وهو : وجود “حالة سريرية تتطلب دخول المستشفى” أو أن يكون على اتصال وثيق مع الأشخاص الذين يجب حمايتهم في حالة الاختبار الإيجابي.
وإذا استوفى الطفل هذه الشروط وكانت نتيجة اختباره إيجابية لفيروس كورونا، فيجب عليه بالطبع البقاء في المنزل لفترة من الوقت، ومن جانب المدرسة، فلن يفرض عليها أي إجراء في حالة إذا ما كان هذا الطفل هو المريض الوحيد في فصله حيث يمكن للمدرسين والفصل الاستمرار في الحضور إلى المدرسة بشكل طبيعي، حيث يعتبر خطر للإصابة بالعدوى لديهم منخفض.
من ناحية أخرى، إذا ظهرت أعراض الإصابة على طفل آخر من نفس الفصل في غضون أسبوعين، يمكننا التحرك نحو تكوين “عنقود”. يجب أيضًا اختبار الطفل الثاني المحتمل مرضه، وإذا ما تبين أن الإصابة مؤكدة، يتم إغلاق الفصل المعني ويتم إرسال كل هؤلاء الأطفال إلى منازلهم لإقامة الحجر الصحي.
وإلى جانب الحجر الصحي، يجب إجراء اختبار للمعلم، ولكن ليس تلقائيًا للأطفال الآخرين في الفصل حيث يجب إجراء الاختبار لهم فقط إذا ظهرت عليهم أعراض محتملة لفيروس كورونا في غضون أسبوعين.
ومع ذلك، يختلف الوضع إذا كان معلم الروضة هو المصاب بالفيروس، ففي هذه الحالة نغلق الفصل دون انتظار حالات إصابة إضافية.
ينبع التغيير في الاستراتيجية لمجموعة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 و4 و5 سنوات من التقييمات الأخيرة التي أجرتها مجموعة تقييم المخاطر، المسؤولة عن “تحليل المخاطر على السكان” على أساس البيانات الوبائية والعلمية.
وأشار الفريق الاستشاري في ملاحظاته، إلى أنه يبدو أن هناك القليل من الحالات التي يعادي فيها طفل مصاب طفل أخر داخل المدرسية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال هم أقل عرضة من البالغين للإصابة بأشكال حادة من المرض، ويبدو أيضًا أنهم ينقلون الفيروس بشكل أقل.