
بلجيكا: قرارات صارمة من مجلس الأمن القومي اليوم ـ إليك التفاصيل
اجتمع مجلس الأمن القومي اليوم 27 يوليو نظرا للوضع الصعب الذي تعرفه بلجيكا فيما يخص انتشار الفيروس خاصة في أنتويرب، حيث كان من المقرر أن يجتمع أعضاءه حتى يوم الخميس المقبل.
وقد أعلنت رئيسة الوزراء صوفي ويلميس، أن الهدف هو النظر في “تدابير وطنية إضافية” بعد التوصل بتقرير جديد من وحدة التقييم سيلفال، وذلك من أجل منع وقوع موجة ثانية من الوباء.
القلق مسيطر
وتمهيدا لهذا المؤتمر الصحفي، لم تخفي صوفي ويلميس قلقها حيث قالت: “إن البيانات الوبائية مقلقة للغاية. والهدف واضح، يجب تجنب إعادة تطبيق الحجر وتجنب وضع الدخول المدرسي في خطر شهر سبتمبر. المعلومات الصحية التي وصلت إلينا في نهاية هذا الأسبوع تستدعي القلق. من بينها معدل انتقال الفيروس الذي لا يزال فوق 1 لعدة أيام. إضافة إلى ذلك هنالك مخاوف خطيرة فيما يتعلق بحالات بعض الأفراد في أنتويرب، والتي تشهد حاليًا انتشارا وبائيًا كبيرًا”.
تقليل عدد أفراد الفقاعة الاجتماعية
ويعتبر هذا أول وأهم إجراء أعلنته صوفي ويلميس، حيث ستتحول الفقاعة الاجتماعية من 15 شخصًا إلى 5 أشخاص كحد أقصى لكل أسرة ابتداء من يوم الأربعاء 29 يوليو حتى نهاية أغسطس (4 أسابيع في المجموع).
وتوضح صوفي ويلميس أنه”يتم احتساب جميع أفراد الأسرة وليس كل شخص على حدى ولا يتم احتساب الأطفال دون سن 12 عامًا. وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص الخمسة هم أشخاص لا ينتمون إلى أسرتك. وهذا يعني أنه يكون لك معهم احتكاك من قريب دون احترام التباعد الاجتماعي الموصى به”.
ويجب في جميع الأوقات احترام مسافات الأمان مع الأشخاص الذين ليسوا جزءًا من فقاعتك الاجتماعية. وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في 29 يوليو، وتصر صوفي ويلميس على أنه حتى ذلك الحين يجب ألا نفعل أي شيء مثل ذلك الذي شهدته قبل الحجر في مارس.
حضور أقل في المناسبات الكبيرة
وقد تم تقليل القدرة الاستعابية لاستضافة المناسبات العامة. حيث تم تخفيضه إلى النصف، ويمكن لـ 100 شخص الآن فقط حضور حدث في الداخل مقارنة ب200 في الهواء الطلق. وخلال هذه المناسبات، يجب إلزاميا إرتداء الكمامات. أما بالنسبة للمناسبات في مكان خاص، فستقتصر على 10 أشخاص. ويجب عليهم تنظيم أنفسهم مع الحفاظ على المسافة اللازمة واحترام قواعد النظافة الأكثر صرامة. وهذا ينطبق على الاحتفالات مثل حفلات الزفاف.
اقرأ أيضا: فرنسا: أكثر من 800.000 عاطل إضافي في الربع الثاني من السنة
العمل عن بعد
الإجراء الثالث يتعلق بعالم العمل. لاحظت رئيسة الوزراء ومجلس الأمن القومي أن العمل عن بعد قد تم التخلي عنه تدريجياً. حيث قالت: “يوصى بالعمل عن بعد بشدة لكننا نرى أنه يتم الاعتماد عليه بشكل أقل. هناك طرق كثيرة لتحديد أنظمة التناوب بين الزملاء. وهي أيضًا أحد مفاتيح القضاء على انتشار الفيروس”.
التسوق وحيدا
في المتاجر، عليك القيام بالتسوق وحدك مرة أخرى. باستثناء إذا كنت برفقة قاصر يعيش تحت نفس السقف أو شخص يحتاج إلى المساعدة. ويجب ألا تتجاوز مدة التسوق 30 دقيقة. وأخيرًا، لتجنب الازدحام الشديد في الأماكن المزدحمة جدًا بالبلاد، تم تأجيل الإجراء الرامي إلى منح القطار المجاني حتى شهر سبتمبر.