
بلجيكا : تاجر فلمنكي يرفض خدمة العملاء الذين يتحدثون بللغة الفرنسية
تم تداول مقطع فيديو (تم حذفه الآن) على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم 8 أغسطس في المساء. الوقائع وقعت في إرب مير، ببلجيكا. في متجر لمحطة البنزين Q8، حيث تم رفض خدمة العملاء لأنهم يتحدثون بللغة الفرنسية.
تقول الصور الكثير عن الوضع الذي يمكن أن يحدثه “الصراع” المجتمعي أحيانًا بين المتحدثين الفرنسيين والهولنديين، في جنوب البلاد وشمالها.

وتكتب إحدى المرأتين لتروي المشهد: “سبب عدوانيته هو أنني قدمت طلبي بالفرنسية، مع أنني كنت في المنطقة الفلمنكية. ولأننا لا نتحدث الهولندية، طردنا وصرخ قائلاً “نحن هنا لسنا في المغرب”، وأنني “فتاة قذرة” وأنه “من الأفضل لي أن أعود إلى بلدي”. فتوجهنا إلى موقف السيارات، وخرجنا من المحطة، وبغضب، أوقعت نبتة أمام المتجر. وعند وصولي إلى السيارة، سمعت صرخات الرعب من أطفالنا، وكان الرجل المعني يركض وراءنا، ويمسك منضدة العالية في يديه ويهدد برميها علينا، كل ذلك أمام الأطفال”.
إقرأ أيضا : «فيزا الحب» الفرنسية تجمع شمل العشاق الذين فرقتهم «كورونا»
وتشير الصور المعبر عنها في هذا الفيديو القصير الذي تم نشره على الإنترنت يوم 8 أغسطس ثم تم حذفه، حيث نرى رجلاً في موقف السيارات بمحطة وقود Q8، يرتدي كمامة، ويتحدث بشدة مع امرأتين : “سأتصل برجال الشرطة”، يصرخ صاحب المتجر على أول امرأة تحمل طفلاً بين ذراعيها. تجيب: “نعم ، اتصل بالشرطة!” هذا وحيث تقول الثانية، التي كانت تصور، لهذا التاجر : “لقد رفضت خدمتنا لأننا نتحدث بالفرنسية”.
وكانت الطريقة التي أجاب بها الرجل صادمة بشكل مذهل : “وماذا في ذلك؟” فهو لم يرَ شيئًا صادمًا حيال ذلك. ثم تابع الأخير قائلا : “عندما أذهب إلى المغرب يمكن للناس أن يتحدثوا معي باللغة المغربية، فماذا في ذلك؟ الأمر نفسه هنا، علينا التحدث باللغة الهولندية “. من الواضح أن إشارته إلى المغرب كانت مرتبطة بالأصل المفترض للعميلتين.
وردت المرأتان أن في المغرب “الناس يرحبون بالجميع “. وانتهى الحادث على هذا النحو عندما غادر صاحب المتجر. وللإشارة فقط ولا واحدة منهما كانت من أصل مغربي!