بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإغلاق … فرنسا تُعيد فتح حدودها مع أربع دول إفريقية

شمس نيوز – منذ 17 مارس الماضي، تم إغلاق حدود الدول الأوروبية للحد من انتشار الفيروس التاجي، و منذ فاتح يوليوز أعادت فرنسا فتح حدودها بشكل تدريجي في وجه الوافدين من عدة دول عبر العالم كما تم الاتفاق على مستوى الاتحاد على لائحة تضم 15 دولة يمكن لمواطنيها دخول منطقة “شينغن”، ومن بين هذه الدول أربعة دول إفريقية، هي الجزائر والمغرب وتونس ورواندا، وهذه الأخيرة هي أول دولة من جنوب الصحراء يسمح لمواطنيه بدخول أوروبا.

ومع ذلك فالحظر المفروض على السفر إلى الاتحاد الأوروبي، لا ينطبق على مواطني الدول الأوروبية والمقيمين بأوروبا، وعلى سبيل المثال، يمكن لمواطن من مالي مقيم في فرنسا ومحاصر في بلاده بسبب إغلاق الحدود، أن يعود الآن إلى فرنسا، حتى إذا لم تكن مالي مدرجة في قائمة الدول المصرح لها، وكل ما يحتاجه هو جواز سفر ساري المفعول وتصريح إقامة، وبمجرد عودته إلى فرنسا، سيخضع للعزل الصحي لمدة 14 يومًا إذا رغب في ذلك.

ومن بين المعايير التي أخذها الاتحاد الأوروبي في الاعتبار لتحديد الدول التي سيسمح لمواطنيها بدخول أوروبا، الوضع الوبائي والتدابير التي اتخذتها البلدان للحد من انتشار الفيروس، و يجب أن يكون انتشار مرض كوفيد19 في هاته البلدان يشبه أو أقل مما هو عليه الوضع في أوروبا، و يجب أن لا يزيد عدد حالات الإصابة بكوفيد19، عن 16 حالة لكل 100.000 نسمة، خلال الـ 14 يومًا الماضية، مع اتجاه تنازلي.

بعض الدول التي تم استبعادها من اللائحة، قررت معاملة أوروبا بالمثل، وهذه هي حالة الغابون، حيث طلبت حكومة الغابون من سفرائها وقناصلها عدم إصدار تأشيرات سياحية لمواطني الاتحاد الأوروبي حتى إشعار آخر، و بهذا الصدد صرح وزير الخارجية الغابوني، “آلان كلود بيلي باي نزي”، إلى أن القرار المتخذ بشأن المواطنين الأوروبيين هو مقياس المعاملة بالمثل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى