بسبب كورونا 86 مليون طفل إضافي سيعيشون تحت خط الفقر أغلبهم من أوروبا و آسيا الوسطى
حسب دراسة مشتركة أجرتها المنظمة العالمية لحماية الطفولة و وكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف” من المتوقع بسبب التأثيرات الاقتصادية لجائحة كورنا، أن ينْضاف ما مجموعه 86 مليون طفل إلى لائحة الأطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر.
وأعلنت المنظمتان في بيان مشترك يوم الأربعاء 27 ماي أن إجمالي عدد الأطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر بلغ 672 مليون طفل أي بزيادة قدرها 15% عن الأعداد المسجلة في السنة الماضية ، ويعيش ما يقرب من ثلثي هاته الأعداد في دول إفريقيا جنوب الصحراء و منطقة جنوب آسيا ، وبحسب الدراسة التي أجرتها المنظمتان و اعتمدتا فيها على بيانات صندوق النقد الدولي و توقعات البنك الدولي، فإن الأعداد الجديدة للأطفال المتأثرين بالفقر ستكون أساسا بأوروبا وآسيا الوسطى .
وقالت مديرة اليونيسيف أثناء عرضها لهاته المعطيات في البيان الصحفي: ( إن الصعوبات المالية المرتبطة بانتشار جائحة كورونا ستنْسِف التقدم الذي حصل في السنوات الماضية من حيث الحد من آثار الفقر و توفير الخدمات الأساسية .
“إنجر آشينغ” عن المنظمة الدولية لحماية الطفولة، أوضح بأنه يرى بأن العمل الجاد و الفوري لاحتواء وباء كوفيد،19 خاصة في الدول الفقيرة يمكنه احتواء تبعات هاته الجائحة على حياة الأطفال، وحذر من أن تعرض الأطفال للمجاعة أو على الأقل سوء التغذية ستكون له تبعات طوال حياتهم ، ولتجاوز هاته المخاطر دعت المنظمتان الحكومات إلى توفير التغطية الاجتماعية للطبقات الأكثر فقراً، وكذا توفير الوجبات المدرسية بالنسبة للأطفال المتمدرسين.
